@ 492 @ $ الآية الثانية $ .
قوله تعالى ( ! < فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين > ! ) الآية 8 .
وقد قدمنا القول في اللقيط في سورة يوسف عليه السلام وهذه اللام لام العاقبة كما قال الشاعر .
( وللمنايا تربي كل مرضعة % ودورنا لخراب الدهر نبنيها ) $ الآية الثالثة $ .
قوله تعالى ( ! < ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين > ! ) الآية 15 .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى قوله ( ! < فاستغاثه > ! ) $ .
طلب غوثه ونصرته ولذلك قال في الآية بعدها ( ! < فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه > ! ) القصص 18 وإنما أغاثه لأن نصر المظلوم دين في الملل كلها وفرض في جميع الشرائع .
وفي الحديث الصحيح من حقوق المسلم على المسلم نصر المظلوم .
وفيه أيضاً قال النبي انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فنصره ظالماً كفه عن الظلم