@ 589 @ $ المسالة الثانية ( ! < يا أيها النبي > ! ) $ .
قد تقدم تفسيره في هذا الكتاب $ المسألة الثالثة قوله تعالى ( ! < أحللنا لك > ! ) $ .
وقد تقدم القول في تفسير الإحلال والتحريم في سورة النساء وغيرها $ المسألة الرابعة قوله تعالى ( ! < أزواجك > ! ) $ .
والنكاح والزوجية معروفة .
وقد اختلف في معنى الزوجية في حق النبي هل هن كالسرائر عندنا أو حكمهن حكم الأزواج المطلقة .
قال إمام الحرمين في ذلك اختلاف وسنبينه في قوله ( ! < ترجي من تشاء منهن > ! ) الأحزاب 51 والصحيح أن لهن حكم الأزواج في حق غيره فإذا ثبت هذا فهل المراد بذلك كل زوجة أم من تحته منهن وهي $ المسألة الخامسة $ .
في ذلك قولان .
قيل إن المعنى أحللنا أزواجك اللاتي آتيت أجورهن أي كل زوجة آتيتها مهرها وعلى هذا تكون الآية عموماً للنبي ولأمته .
الثاني وهو قول الجمهور أحللنا لك أزواجك الكائنات عندك وهو الظاهر لأن قوله ( ! < أتيت > ! ) خبر عن أمر ماض فهو محمول عليه بظاهره ولا يكون الفعل الماضي بمعنى الاستقبال إلا بشروط ليست هاهنا يطول الكتاب بذكرها وليست مما نحن فيه .
وقد عقد رسول الله على عدة من النساء نكاحه فذكرنا عدتهن في مواضع منها هاهنا وفي غيره وهن خديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر