@ 4 @ .
الثاني عشر العلم قال الله تعالى ( ! < ولقد آتينا داود وسليمان علما > ! ) النمل 15 .
الثالث عشر القوة قال الله تعالى ( ! < واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب > ! ) .
الرابع عشر قوله ( ! < وأوتينا من كل شيء > ! ) النمل 16 .
والمراد ها هنا من جملة الأقوال حسن الصوت فإن سائرها قد بيناه في موضعه في كتاب الأنبياء من المشكلين .
وكان داود عليه السلام ذا صوتٍ حسن ووجه حسن وله قال النبي لأبي موسى الأشعري لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود وهي $ المسألة الثانية $ .
وفيه دليل الإعجاب بحسن الصوت وقد روى عبد الله بن مغفّل قال رأيتُ النبي وهو على ناقته أو جمله وهي تسير به وهو يقرأ سورة الفتح أو من سورة الفتح قراءةً لينة وهو يرجِّع ويقول آ واستحسن كثيرٌ من فقهاء الأمصار القراءة بالألحان والترجيع وكرِهه مالك .
وهو جائز لقول أبي موسى للنبي عليه السلام لو علمت أنك تسمع لحبّرته لك تحبيراً يريد لجعلته لك أنواعاً حساناً وهو التلحين مأخوذ من الثوب المحبَّر وهو المخطّط بالألوان .
وقد سمعتُ تاج القراء ابن لفتة بجامع عمرو يقرأ ( ! < ومن الليل فتهجد به نافلة لك > ! ) الإسراء 79 فكأني ما سمعت الآية قط .
وسمعت ابن الرفاء وكان من القُرَّاء العظام يقرأ وأنا حاضر بالقرافة كهيعص فكأني ما سمعتُها قط