@ 86 @ .
الثاني المصافحة وفي الأثر تصافحوا يذهب الغل وإن لم ير مالك المصافحة وقد اجتمع مع سفيان فتكلّما فيها فقال سفيان قد صافح النبي جعفراً حين قدم من الحبشة فقال له مالك ذلك خاص له فقال له سفيان ما خصَّه رسول الله يخصُّنا وما عمَّه يعمنا والمصافحة ثابتة فلا وجه لإنكارها .
وقد روى قتادة قال قلت لأنس هل كانت المصافحة في أصحاب رسول الله قال نعم وهو حديثٌ صحيح .
وروى البراء بن عازب قال رسول الله ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرَّقا .
وفي الأثر من تمام المحبة الأخذ باليد .
ومن حديث محمد بن إسحاق وهو إمام مقدم عن الزهري عن عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة في نفر فقرع الباب فقام رسول الله عرياناً يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبّله .
الثالث السلام لا يقطع عنه سلامه إذا لقيه والكل محتمل والله أعلم $ الآية الخامسة $ .
قوله تعالى ( ! < ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون > ! ) الآيتان 37 38 .
وهذه آية سجود بلا خلاف ولكن اختلف في موضعه فقال مالك موضعه