@ 91 @ $ الآية الثالثة $ .
قوله تعالى ( ! < ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام > ! ) الآية 32 .
وقد تقدم ذكر ركوب البحر بما يغني عن إعادته $ الآية الرابعة $ .
قوله تعالى ( ! < والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون > ! ) الآية 38 .
فيها أربع مسائل $ المسألة الأولى قوله تعالى ( ! < وأمرهم > ! ) $ .
يعني به الأنصار كانوا قبل الإسلام وقبل قدوم النبي عليه السلام إذا كان يهمهم أمر اجتمعوا فتشاوروا بينهم وأخذوا به فأثنى الله عليهم خيرا $ المسألة الثانية $ .
الشورى فعلى من شار يشور شوراً إذا عرض الأمر على الخيرة حتى يعلم المراد منه وفي حديث أبي بكر الصديق أنه ركب فرساً يشوره $ المسألة الثالثة $ .
الشورى ألفةٌ للجماعة ومسبار للعقول وسبب إلى الصواب وما تشاور قوم إلا هدوا وقد قال حكيم .
( إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن % برأي لبيب أو مشورة حازم ) .
( ولا تجعل الشورى عليك غضاضة % فإن الخوافي نافع للقوادم ) $ المسألة الرابعة $ .
مدح الله المشاور في الأمور ومدح القوم الذين يمتثلون ذلك وقد كان النبي