@ 13 @ $ المسألة الثالثة في المراد بقوله عز وجل ( ! < فضرب الرقاب > ! ) $ .
قولان .
أحدهما أنه القتال قاله السدِّي .
الثاني أنه قتل الأسير صبراً .
والأظهر أنه في القتال وهو اللقاء وإنما نستفيد قتل الأسير صبرا من فعل النبي له وأمره به $ المسألة الرابعة قوله تعالى ( ! < حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق > ! ) $ .
قد تقدم تفسيره في سورة الأنفال .
المعنى اقتلوهم حتى إذا كثر ذلك وأخذتم من بقي فأوثقوهم شدّاً فإما أن تمنَّوا عليهم فتطلقوهم بغير شيء وإما أن تفادوهم وهي $ المسألة الخامسة $ .
كما فعل النبي بأبي عزة وبثمامة .
وقال مقاتل هوا لعتق وكذلك روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك .
والأول أصح فإن الإسقاط والترك معنى والعتق معنى وإن كان في العتق معنى الترك فليس حكمه $ المسألة السادسة ( ! < حتى تضع الحرب أوزارها > ! ) $ .
يعني ثقلها وعبر عن السلاح به لثقل حملها وفيه ثلاثة أقوال .
أحدها حتى يؤمنوا ويذهب الكفر قاله الفراء .
الثاني حتى يسلم الخلق قاله الكلبي .
الثالث حتى ينزل عيسى ابن مريم قاله مجاهد