@ 135 @ $ سورة الفتح فيها خمس آيات $ $ الآية الأولى $ .
قوله تعالى ( ! < قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما > ! ) الآية 16 .
فيها خمس مسائل $ المسألة الأولى قوله ( ! < قل للمخلفين > ! ) $ .
قيل هم الذين تخلَّفوا عن الحديبية وهم خمس قبائل جهينة ومزينة وأشجع وغفار وأسلم ( ! < ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد > ! ) وهي $ المسألة الثانية $ .
وفي تعيينهم ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم فارس والرُّوم .
الثاني أنهم بنو حنيفة مع مسيلمة الكذاب .
الثالث أنهم هوازن وغطفان يوم حنين تقاتلونهم أو يسلمون وهذا يدل على أنهم باليمامة لا بفارس ولا بالروم وهي $ المسألة الثالثة $ .
لأن الذي تعيَّن عليه القتال حتى يسلم من غير قبول جزية هم العرب في أصحِّ الأقوال والمرتدُّون