@ 184 @ $ سورة المجادلة فيها ست آيات $ $ الآية الأولى $ .
قوله تعالى ( ! < قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير > ! ) الآيات 1 2 3 .
فيها تسع وعشرون مسألة $ المسألة الأولى $ .
قد تقدّم الكلام في سماع الله تعالى للموجودات كلها قولاً أو غيره لا يختص بسماع الأصوات بل كل موجود يسمعه ويراه ويعلمه ويعلم المعدوم بأبدع بيان في كتاب المشكلين والأصول وكذلك أوضحنا أنه يجوز تعلُّق سمعنا بكل موجود وكذلك رؤيتنا ولكن الباري تعالى أجرى العادة بتعلق رؤيتنا بالألوان وسمعنا بالأصوات ولله الحكمة فيما خص والقدرة فيما عم $ المسألة الثانية قوله تعالى ( ! < تجادلك في زوجها > ! ) $ .
وكذلك تقدم بيان المجادلة وحقيقتها وجوازها في طلب قصد الحق وإظهاره وأمر الله بها ونسخه وتخصيصه لها وتعميمه