@ 257 @ $ المسألة الثانية قوله تعالى ( ! < والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون > ! ) .
إن البارئ سبحانه وتعالى علم وشهد فهذا علمه وشهادته قوله تعالى ( ! < شهد الله أنه لا إله إلا هو > ! ) آل عمران 18 وأمثاله .
وقد يقال شهادة الله على ما كان من الشهادات في ذات الله يقال والله يشهد إن المنافقين لكاذبون في قولهم بألسنتهم ما لا يعتقدونه في قلوبهم فخدعوا وغرّوا والله خادعهم وماكر بهم وهو خير الماكرين $ المسألة الثالثة $ .
قال بعض الشافعية إن قول الشافعي إن الرجل إذا قال في يمينه أشهد بالله يكون يميناً بنية اليمين .
ورأى أبو حنيفة ومالك أنه دون النية يمين فليس الأمر كما زعم الشفعوي أنها تكون يميناً بالنية ولا أرى المسألة إلا هكذا في أصلها وإنما غلط هذا العالم أو غلط في النقل .
وقد قال مالك إذا قال الرجل أشهد إنه يمين إذا أراد بالله $ الآية الثانية $ .
قوله تعالى ( ! < اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون > ! ) الآية 2 .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى قوله تعالى ( ! < اتخذوا أيمانهم جنة > ! ) .
ليس يرجع إلى قوله ( ) وإنما يرجع إلى سبب الآية الذي