@ 397 @ الإسلام وفرائض الإيمان فقال والله لا أزيد على هذا ولا أنقص أفلح وأبيه إن صدق .
قلت قد رأيته في نسخة مشرقية في الإسكندرية أفلح والله إن صدق ويمكن أن يتصحف قوله والله بقوله وأبيه .
جواب آخر بأن هذا منسوخ بقوله ( ? < إنّ الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم > ? ) .
جواب آخر إن النبي إنما نهي عنه عبادة فإذا جرى ذلك على الألسن عادة فلا يمنع فقد كانت العرب تقسم في ذلك بمن تكره فكيف بمن تعظّم قال ابن ميادة .
( أظنّت سفاهاً من سفاهة رأيها % لأهجوها لما هجتني محارب ) .
( فلا وأبيها إنني بعشيرتي % ونفسي عن هذا المقام لراغب ) .
وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أحد فقهاء المدينة السبعة .
( لعمر أبي الواشين أيَّان نلتقي % لما لا تلاقيها من الدَّهر أكثر ) .
( يعدون يوما واحدا إن لقيتها % وينسون أياماً على النأي تهجر ) .
وقال آخر .
( لعمر أبي الواشين لا عمر غيرهم % لقد كلفتني خطة لا أريدها ) .
وقال آخر .
( فلا وأبي أعدائها لا أزورها % ) .
وإذا كان هذا شائعاً كان من هذا الوجه سائغاً $ الآية الثانية $ .
قوله تعالى ( ! < وأنت حل بهذا البلد > ! ) الآية 2 .
فيها ثلاث مسائل