@ 423 @ أعلم في الحديث الطويل لقصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وذكره إلى قوله فكانت كذلك هاجر حتى مرَّت بهم رفقة من جرهم مقبلين من طرق كداء أو أهل بيت من طريق كداء أو أهل بيت من جرهم نزلوا في أسفل مكة فرأوا طائراً عليهما فقالوا إن هذا الطائر يدور على ماء لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء فأرسلوا جريًّا أو جريين فإذا هم بالماء فرجعوا فأخبروهم بالماء فأقبلوا قال وأمُّ إسماعيل عليه السلام عند الماء فقالوا أتأذنين لنا أن ننزل عندك قلت نعم ولكن لا حق لكم في الماء قالوا نعم .
قال ابن عباس قال النبي قالت ذلك أم إسماعيل وهي تحبُّ الإنس فنزلوا وأرسلوا إلى أهليهم فنزلوا معهم حتى إذا كانوا بها أهل أبيات منهم وشبَّ الغلام وتعلم العربية منهم وأنفسهم وأعجبهم حين شبَّ فلما أدرك زوَّجوه امرأة منهم وساق الحديث $ الآية الرابعة $ .
قوله تعالى ( ! < أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى > ! ) الآيتان 9 - 1 .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى $ .
ثبت عن ابن عباس عن النبي أنه لما قال أبو جهل لئن رأيت محمداً لأطأنَّ على عُنقه فقال محمد لو فعل لأخذته الملائكة عياناً خرجه الترمذي وغيره .
وروى الترمذي أيضاً عن ابن عباس قال كان النبيُّ يصلِّي فجاء أبو جهل فقال ألم أنهك عن هذا ألم أنهك عن هذا فانصرف النبي فزبره فقال أبو جهل إنك لتعلم ما بها نادٍ أكثر مني فنزلت ( ! < فليدع ناديه سندع الزبانية > ! ) فقال ابن عباس والله لو دعا نادية لأخذته زبانية الله