@ 439 @ $ سورة الزلزلة $ .
اختلف العلماء في هذه السورة فمنهم من قال إنها مكية ومنهم من قال إنها مدنية وفضلها كثير وتحتوي على عظيم قال إبراهيم التيميّ لقد أدركت سبعين شيخاً في مسجدنا هذا أصغرهم الحارث بن سويد وسمعته يقرأ ( ! < إذا زلزلت الأرض > ! ) حتى إذا بلغ إلى قوله ( ! < فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره > ! ) الزلزلة 7 - 8 بكى ثم قال إن هذا لإحكام شديد .
ولقد روى العلماء الأثبات أن هذه الآية نزلت على النبي وأبو بكر يأكل فأمسك فقال يا رسول الله وإنَّا لنرى ما عملنا من خير وشر قال أرأيت ما تكره فهو مثاقيل ذرّ الشر ويدخر لكم مثاقيل ذرّ الخير حتى تعطوه يوم القيامة .
قال أبو إدريس إن مصداقه من كتاب الله ( ! < وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير > ! ) الشورى 3 .
وروى القاضي أبو إسحاق أنَّ النبيَّ دفع رجلاً إلى رجل يعلمه حتى إذا بلغ ( ! < فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره > ! ) قال حسبي قال النبي دعوه فإنه قد فقه .
وروى كعب الأحبار أنه قال لقد أنزل الله على محمد آيتين أحصتا ما في التوراة والإنجيل ألا تجدون ( ! < فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال > !