@ 35 @ والخوف بما يرى من عموم الآلام وشمول الأسقام .
الثالث ما يخاف من السخط عند نزول البلاء به وذهاب الصبر على ما ينزل من القضاء .
الرابع ما يخاف عليه من سوء الاعتقاد كأن يقول لولا دخولي في هذا البلد لما نزل بي مكروه .
وأما الخروج فإنما نهي عنه لما فيه من ترك المرضى مهملين مع ما ينتظم به مما تقدم والله أعلم $ الآية التاسعة والسبعون $ .
قوله تعالى ( ! < وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم > ! ) [ الآية 244 ] .
قال قوم من علمائنا هذه الآية مجملة وهو خطأ بل هي عامة قال مالك سبل الله كثيرة .
قال القاضي ما من سبيل من سبل الله تعالى إلا يقاتل عليها وفيها وأولها وأعظمها دين الإسلام قال الله سبحانه ( ! < قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة > ! ) [ يوسف 18 ] وزاد صلى الله عليه وسلم تماما فقال من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله .
وبعد هذا فليس شيء من الشريعة إلا يجوز القتال عليه وعنه فقد صح العموم وظهر تأكيد التخصيص