@ 32 @ $ الآية الحادية عشرة $ .
قوله تعالى ( ! < وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة > ! ) .
روي أنه لما أكل آدم من الشجرة سلخ عن كسوته وخلع من ولايته وحط عن مرتبته فلما نظر إلى سوأته منكشفة قطع الورق من الثمار وسترها .
وهذا هو نص القرآن .
وفي ذلك مسألتان $ المسألة الأولى بأي شيء سترها $ .
فقالت طائفة سترها بعقله حين رأى ذلك من نفسه منكشفا منهم القدرية وبه قال أقضى القضاة الماوردي .
ومنهم من قال إنه سترها استمرارا على عادته .
ومنهم من قال إنما سترها بأمر الله .
فأما من قال إنه سترها بعقله فإنه بناها على أن العقل يوجب ويحظر ويحسن