@ 219 @ عندهم لله بذلك قول فكان ذلك مما يفترونه على الله وأنزل الله عليه ( ! < وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم > ! ) وأنزل عليه ( ! < قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون > ! ) وأنزل عليه ( ! < ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبئوني بعلم إن كنتم صادقين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين > ! ) وأنزل عليه ( ! < وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها > ! ) $ المسألة الثالثة $ .
روى أبو هريرة قال سمعت رسول الله يقول لأكثم بن الجون رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ولا به منك فقال أكثم أخشى أن يضرني شبهه يا رسول الله قال لا لأنك مؤمن وهو كافر إنه أول من غير دين إسماعيل وبحر البحيرة وسيب السائبة وحمى الحامي .
وروى أبو الأحوص عون بن مالك بن نضلة الجشمي عن أبيه أنه وفد على