@ 23 @ الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله يروى برفع الهاء ونصبها من المكتوبة فإن رويت برفع الهاء كان معناه لا تقوم الساعة حتى لا يبقى موحد يذكر الله عز وجل وإذا نصبت الهاء كان معناه لا تقوم الساعة حتى لا يبقى آمر بالمعروف ولا ناه عن منكر يقول خافوا الله وحينئذ يتمنى العاقل الموت كما قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه $ الآية الرابعة والثلاثون $ .
قوله تعالى ( ! < يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين > ! ) .
وإنما نظمناها لأنها في قصة واحدة وهذه الآية من المشكلات وقد عسر القول فيها على المتبحرين فأما الشادون فالحجاب بيننا وبينهم معزف والسبيل الموصلة إليها لا تعرف وما زلنا مدة الطلب نقرع بابها ونجذب حجابها إلى أن فتح الله تعالى منها بما سردناه لكم وجلوناه عليكم في تسع وثلاثين مسألة