@ 33 @ فكان يقول أرحنا بها يا بلال .
ومن تمام النية في العبادة النشاط إليها والخفة إلى فعلها وخصوصا الصبح والعشاء فهما أثقل الصلوات على المنافقين حسبما رواه أبو داود وغيره أن النبي قال فذكر من حديث أن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا على الركب وليس يخلو أحد عن وجود الثقل ولذلك كان تكليفا بيد أن المؤمن يحتمله ويخرج بالفعل عنه والمنافق يسقطه .
فإن قيل وهي $ المسألة الثالثة $ .
فالعاصي إذا أسقطه أمنافق هو قلنا لا ولكنه فاعل فعل المنافقين والكافرين وإلى هذا المعنى أشار النبي بقوله من ترك الصلاة فقد كفر أي فعل فعل الكفار في أحد الأقوال $ الآية الثانية $ .
قوله تعالى ( ! < اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون > ! )