( أم من لخصم مضجعين قسيهم ... صعر خدودهم عظام المفخر ) .
وقال لبيد بن ربيعة في الاشارة .
( غلب تشذر بالدخول كأنها ... جن البدي رواسيا أقدامها ) .
وقال في خد وجه الارض بالعصي والقسي .
( يشين صحاح البيد كل عشية ... بعوج السراء عند باب محجب ) .
وفي مثله يقول الشاعر .
( اذا أقتسم الناس فضل الفخاري ... اطلنا على الارض ميل العصا ) .
وقال الآخر .
( كتبت لنا في الارض يوم محرف ... أيامنا في الارض يوما فيصلا ) .
وقال لبيد بن ربيعة في ذكر القسي .
( ما ان أهاب اذا السرادق عمه ... قرع القسي وأرعش الرعديد ) .
وقال معن بن أوس المزني .
( ألا من مبلغ عني رسولا ... عبيد الله إذ عجل الرسالا ) .
( تغافل دوننا ابناء ثور ... ونحن الاكثرون حصى ومالا ) .
( اذا اجتمع القبائل جئت ردفا ... أمام الماسحين لك السبالا ) .
( فلا تعطى عصا الخطباء فيهم ... وقد تكفى المقادة والمقالا ) .
ومما قالوا في حمل القناة قوله .
( الى امرىء لا تخطاه الرقاب ولا ... حدب الحوان اذا ما استنشيء العرق ) .
( صلب الحيازيم لا هذر الكلام إذا ... هز القناة ولا مستعجل زهق ) .
وكما قال جرير الخطفى .
( من للقناة اذا ماعي قائلها ... ام للأعنة يا شيب بن عمار ) .
قال ومثل هذا قول ابي المجيب الربعي ما تزال تحفظ أخاك حتى يأخذ القناة فعند ذلك يفضحك او يسرك يقول اذا قام يخطب وفي كتاب جبل بن يزيد احفظ اخاك الا من نفسه وقال عبد الله بن رؤبة سأل رجل رؤبة عن أخطب بني تميم فقال خداش بن بشر بن لبيد - يعني البعيث - وانما قيل له البعيث لقوله .
( تبعث مني ما تبعث بعدما ... أمرت حبالي كل مرتها شزرا )