وخالف كثير من المؤرخين فنسبوا يونان إلى عابر بن فالغ فجعله أخا لقحطان جد العرب العاربة وأنه خرج من اليمن مغاضبا لأخيه قحطان فنزل ما بين الأفرنجة والروم واختلط نسبه بنسبهم وقيل بل اليونان من جملة الروم من ولد صوفر بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام .
أسوة الملوك والسلاطين من الألقاب التي اصطلح عليها ملوكهم والإسوة بكسر الهمزة وضمها بمعنى القدوة ومنه قولهم لي في فلان إسوة يعني قدوة وكأنهم جعلوه إسوة لملوك الكفر يقتدون به وإلا فلا يجوز إطلاق ذلك على الملوك من حيث هم لدخول ملوك الإسلام فيهم .
العادل في ملته من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم وقد تقدم معنى العادل والملة في الكلام على الألقاب الإسلامية .
العادل في مملكته من الألقاب التي اصطلح عليها لملوكهم وقد تقدم معنى العادل والمملكة في الأصل موضع الملك ثم أطلقت على الرعية مجازا .
الريد أرغون من الألقاب التي اصطلح عليها لبعض لملوكهم ممن يملك البلاد المعروفة بأرغون وقد ذكر في الروض المعطار بلاد أرغون وقال هو اسم بلاد غرسيه بن شانجة تشتمل على بلاد ومنازل وأعمال ولم يذكر في أي حيز هي ولا في أي قطر وقد رأيت هذا اللقب في التعريف للمقر الشهابي بن فضل الله في ألقاب صاحب القسطنطينية وفي التثقيف