بموت الولد الملك الصالح Bه وإن كان منكيا والنافح بشجوه وإن كان مبكيا والنائح بذلك الأسف وإن كان لنار الأسف مذكيا فإن وراء ذلك من تثبيت الله D ما ينسفه نسفا ومن إلهامه الصبر ما يجدد لتمزيق القلوب أحسن ما به ترفى .
وبكتاب الله تعالى وبسنة رسوله حسن اقتداء يضرب عن كل رثاء صفحا وما كنا مع ذلك والمنة لله نصغي لمن يؤنب ويؤبن أذنا ولا نعيرها لمن يلحا إذ الولد الذاهب في رضوان الله تعالى سالكا طريقا لا عوج فيها ولا أمتا وانتقل سارا بارا صالحا صالحا وما هكذا كل الموتى نعيا ونعتا ولئن كان نفعنا في الدنيا فها نحن بالصدقات والترحم عليه ننفعه وإذا كان الولد عمل أبيه وقد رفع الله تعالى روح ولدنا إلى أعلى عليين تحقق أنه العمل الصالح يرفعه وفيما نحن بصدده من اشتغال بالحروب ما يهون ما يهول من الكروب وفيما نحن عاكفون عليه من مكافحات الأعداء ما بين المرء وقلبه يحول بل عن تخيل أسف في الخاطر يجول .
( إذا اعتاد الفتى خوض المنايا ... فأهون ما تمر به الوحول ) فلنا بحمد الله تعالى ذرية درية وعقود والشكر لله كلها درية .
( إذا سيد منهم خلا قام سيد ... قؤول لما قال الكرام فعول ) ما منهم إلا من نظر سعده ومن سعده ينتظر ومن يحسن أن يكون المبتدأ وأن يسد حاله بكفالته وكفايته مسد الخبر والشمس طلعة إن غيب القمر لا سيما من الذي يراد هو صلاحه أعرف ومن إذا قيل لبناء ملك هذا عليه قد وهى قيل هذا خير منه من أعلى بناء سعد أشرف .
وعلى كل حال لا عدم إحسان العمل الذي يتنوع في بره ويعاجل قضاء الحقوق فيساعف مرسومه في توصيله طاعة بحره وبره وله الشكر على مساهمة المولى في الفرح والترح ومشاركته في