بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقر قوفا وقعة صيليمة يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان آخر الجزء الرابع من الأصل يتلوه في الخامس حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل والحمد لله وحده والصلاة والسلام الأكملان على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين