في الحديث مَنْ يَبْتَغِي بِهَا سَحْقَ ثَوْبٍ وهُوَ الثَّوْبُ الخَلِقُ الَّذِي انْسَحَقَ .
وكُفِّن رَسُولُ اللهِ في ثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ سَحُولِيَّةٍ ورَواهُ ابن قتيبة بِضَمِّ السِّينِ .
وقال سُحُولُ جَمْعُ سَحْلٍ وهو الثَّوْبُ الأبْيَضُ وكذلك رَوَاهُ الأزْهَرِيُّ وراه أبو عُمَرَ الزَّاهِدُ بِفَتحِ السِّين وكذلك رواهُ أبو عَبْدِ اللهِ الحُمَيْدِي وَقَالَ وَقَدْ قَرَأنْا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ هَذِه القَرْيَةِ وهي قَرْيَةُ باليَمَنِ يُقَالُ لها سَحُولٌ بِفَتْحِ السِّينِ .
قَالَ عَلِيُّ عليه السلام إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لا يَزَالُونَ يَطْعَنُونَ في مِسْحَلِ ضَلاَلَةٍ أي أَنَّهُم يُسْرِعُونَ في الضَّلاَلَةِ يقال رَكِبَ فُلاَنٌُ مِسْحَلَةً .
والمِسْحَلاَنِ الحَدِيدَتَانِ تَكْتَنِفَانِ اللِّجَامَ .
وأَوْحَى اللهُ تَعَالى إِلى أَيُوبَ أَنَّهُ لا يَبْتَغِي لأَحَدٍ أَنْ يُخَاصِمَنِي إِلاَّ مَنْ يَجْعَلُ الزِّيَارَ في فَمِ الأَسَدِ والسِّحَالَ في فَمِ العَنْقَاءِ السِّحَالُ والمِسْحَلُ واحِدٌ