وَكَانتْ زَيْنبُ صنَاعةً حَاذِقةً بالعَمَلِ .
قال الأَزْهَريُّ يُقَالُ رَجُلُ صَنَعٌ إِذَا أَقْررْتَ فَتَحتَ النُّونَ وحَرَّكْتَ النُّونَ ورَجُلٌ صَنِيعُ اليَديَنْ بِكَسْرِ الصَّادِ وسُكُونِ النُّونِ إِذا أَضَفْتَ .
قوله فَلْيَنْفُضهُ بِصِنَفَةِ إِزَارِهِ يعني طُرَّتَهُ .
قوله العباس صِنْوُ أبي أَصْلُ هَذَا في النَّخْلِ وَأَرَادَ أَنَّ أَصْلَهُ وأَصْلَ أَبِيهِ وَاحدٌ .
وَقَالَ ابنُ الأَعْرَابيّ الصِّنْوُ المِثْلُ فَأَرَادَ مِثْلَ أَبِيهِ .
قال أبو قِلاَبَةَ إِذا طَالَ صِنَاءُ المَيِّتِ نُقِّيَ بالأُشْنَانِ أي دَرَنُهُ باب الصاد مع الواو .
اللَّهُمَّ اسْقِنَا صَيِّباً الأَصْلُ صَيْوباً وهو المَطَرُ .
قَولُهُ مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصَيبْ مِنْهُ أي يَبْتَلى بالمَصَائِبِ والمُحْدثُونَ يَرْوُونَهُ بِكَسْرِ الصَّادِ والَّذي سَمِعْناهُ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ الفَتْحُ .
ودُفِنَ رَجُلٌ فَلَفِظَتْهُ الأَرْضُ فَأَلْقَوْهُ بَيْنَ صُوْحَيْن