قال يحيى بن يعمر أَنشَأْتَ تَطُلُّها أي تُمْطِلُها وقال المُبَرِّدُ تسعى في بُطْلاَنِ حَقِّها أُخِذَ من الدَّمِ المَطْلُولِ .
في الحديث مَرَّ بِرَجُلٍ يُعَالج طُلْمَةً لأَصْحَابِهِ يعني الخُبْرَةَ التي يسميها الناس المَلَّةَ وإِنما المَلَّةُ اسمُ الحُفْرَة والتي يمل فيها هي الطُّلْمَةُ والخبرة والمَلَّة .
في الحديث ما أَطْلَى نَبِيٌّ قَطُّ أي ما مال إِلى هواه وأصله أن يميل عنق الإِنسان باب الطاء مع الميم .
كَانَ بَعْضُ العُلَمَاءِ يقولُ لابنٍ دَأْبَ إِذَا حَدَّث أَقْمَ المِطْمَر وهو الذي يقالُ بالفارسيةِ التُّر وهو الخيطُ الذي يقومُ عليه البَنَّاءُ البِنَاءِ .
قال مُطَرَّف مَنْ نَامَ تَحْتَ صَدَفٍ مَائِلٍ وهو ينوي التَّوَكُّلَ فَلْيَرْمِ نَفْسَهُ من طَمَارٍ طَمَارُ هو المَوْضِعُ المُرْتَفِعُ وطَمَرَ إِذا وَثَبَ من مَوْضِعٍ