قالت أُمُّ سَلَمَةَ نَهَانَا أن نَعْجُمَ النَّوَى طَبْخاً وهو أن يُبَالَغَ في إِنْضَاجِهِ حتى يِتَفَتَّتَ فَتَفْسَدُ قُوَّتُهُ التي يَصْلُحُ معها للدَّواَجِنِ والعَجَمُ مُحَرَّكُ الجيمِ النَّوى ومُسَكَّنِ الجيم الغَضُّ .
في الحديث حتى صَعَدْنا إِحْدَى عُجْمَتَيْ بَدْرٍ العُجْمَةُ من الرَّمْل المُشْرِفُ على ما حَوْلَهُ .
في الحديث مَا كُنَّا نَتَعَاجَمُ أَنَّ مَلَكاً يَنْطِقُ على لِسَانِ عُمَرَ أي نُكَنِّي ونُورِّي .
قال طَلْحَةُ لِعُمَرَ لَقَدْ عَجَمَتْكَ البَلاَيَا أي خَبَرَتْك ومنه عَجَمَ العُودَ .
ومنه قول الحجَّاجِ إِنَّ عَبْدَ المَلِكِ نَكِبَ كَنَانَتَهُ فَعَجَم عِيدَانَها أي رَازَهَا بِأَضْرَاسِهِ لِيَعْتَبِرَ صَلاَبَتَها .
وقال الحَجَّاجُ لِرَجُلٍ أَرَاكَ بَصِيراً بالزَّرْعِ فقال طَالَما عَاجِيْتُهُ أي عَالَجْتُهُ .
في الحديث الْعَجْوَة من الجَنَّةِ والعَجْوَةُ ضَرْبٌ من تَمْرِ المَدِينَةِ وقال الخطَّابِي العَجْوَةُ النَّخْلَةُ .
في الحديث كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يتيماً ولم يكن عَجِيّاً يُقَال اليتيمُ الذي يُغَذَّى بغيرِ لبنِ أُمَّهِ عَجيُّ فكان المقصودُ لا يُقَالُ لهُ ذَلِكَ