وفي حديثٍ أَلاَّ تُقْبَلُ الغِيَرُ وهي الدِّيَةُ وسُمِّيَتْ الدِّيةُ غِيراً لأَنَّه كان يَجِبُ القَوْدُ فَغُيِّر بالدِّيَةِ .
في الحديث من يَكْفُر باللَّهِ يلْقَ الغَيَر أي يُغَيِّرُ الصَّلاَحَ إِلى الفَسَادِ .
في الحديث كَرِه تَغْيِيرَ الشَّيبِ قال أبو عبيد الهروي المراد بتَغْيِيره نَتْفُهُ .
في حديث عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً أَتَاهُ بمنبوذٍ فَقَالَ عَسَى الغُوَيرُ أَبْؤُساً اتَّهَمَهُ أن يَكُونَ هو صَاحِبُ المنبوذِ وفي أصلِ المَثَلِ قولان أحدهما أَنَّ ناساً دَخَلُوا غَاراً فَانْهَارَ عليهم فصار مَثَلاً لِكُلِّ ما يُخَاف أن يَأَتِي منه شَرٌّ ثم صَغَّرُوا الغَار فقال غُوَيْر والثاني أَنَّه لَمَّا قِيلَ للزَّبَّاءِ أن قَصِيراً قد أَخَذَ على الغُوَيْر وتَنَكَّبَ الطريقَ قالت هذا تعني عَسَى أن يَأْتِي من الغُوَيْرِ شَرٌّ .
في الحديث إِذَا غَاضَت الكِرَامُ غَيْضاً أي فَنَوْا وبَادُوا وغاضَت البُحَيْرَة ذَهَبَ مَاؤُها .
وَقَوْلُ العَرَبِ أَعْطِني غَيْضاً من فيضٍ أي قليلاً من كَثِيرٍ .
في الحديث وغَاضَتْ لها الدَّرَّةُ أي نَقصَ اللَّبَنُ .
ومنه قول عليٍّ عليه السلام يَدُ اللَّهِ مَلأَى لا تَغِيضُهُا نَفَقَةٌ