وأما قَوْل عاصمِ بن ثابتِ .
أبو سليمانَ ورِيشُ المُقْعَد .
قال الأزهريُّ عن ابنِ الأَعْرَابي المَقْعَد فَرْخ النَّسْرِ ورِيُشُه أَجْوَدُ الرِّيشِ وقيل المُقْعَد النَّسْر يُصَاد فَيُؤْخَذُ رِيشُهُ قال ومن رواه المُقْعَدُ فهو اسمُ رَجُلٍ كانَ يرمي السِّهامَ والمعنى فما عُذْرِي إِذا لم أُقَاتِل .
في صفةِ السحابة كَيْفَ تَرَوْنَ قَوَاعِدَها أي أُصُولها المعترضةَ من آفاقِ السماءِ .
في الحديث إِنَّ رَجُلاً تَقَعَّر عَنْ مالٍ له يريد انْقَلَعَ من أَصْلِهِ .
في الحديث من قُتِلَ قَعْصاً وهو أن يُضْرَب فيموتَ مَكَانَهُ .
وفي حديثٍ آخر مَوْتَاتٌ كَقُعَاصِ الغَنَمِ قال أبو عبيدٍ القُعَاصُ داءٌ يَأْخُذُ الغَنَمَ لا يُلْبِثُها أن تَمُوتَ .
ومنه أَخْذَ الأقعَاصَ وهو القَتْلُ على المَكَانِ يقال ضَرَبَهُ فأَقْعصَهُ .
ونَهَى عن الاقْتِعَاطِ وهو أن يَعْتَمَّ ولا يَجْعَل مِنْهَا شيئاً تحت ذَقْنِهِ ويقال للعَمَامَةِ المِقْطَعةُ فإِذا لاَثَها المُعْتَمُّ على رَأْسِهِ ولم يَجْعَلْها تحت حَنكَه قيل اقْتَعَطها أَخَذَ رسولُ اللَّهِ صبياً في حِجْره ونَفْسُه تُقَعْقِعُ أي تَضْطربُ وتُحَرَّك قال الأزهريُّ لا تثبتُ على حالٍ