جديد قراءة متأنية بعيدة عن المؤثرات الخارجية ذات الطابع التاريخي والتي أسهمت بطريقة واضحة في تعميق الفجوة بين ضفتي العالم الإسلامي، المذهب السني والمذهب الشيعي. لا نريد التجديد رغبة في الجديد، وإنّما نريده لكي تكون التعددية معبرة عن ثراء الفكر وغناه وخصوبة أرضه وغزارة مياهه، تجتمع رموزها لأجل التقارب، وتتحاور طلبا للحق، وتوحد كلمتها في مواقف التحديات، للدفاع عن عقيدة الأمة وثقافتها ومصالحها المشروعة. الهوامش ـــــــــــــــــــــ (1) انظر اعلام الموقعين ، ج 3 ص 3.