@ 127 @ .
( ذاك الربيع أبو الربيع ومن به % حيى الهدى وشرائع الأفضال ) .
( كل الكمال له وأنت مقره % والفرع عين الأصل عند مال ) .
( يا ابن المليك ابن المليك ابن المليك % ابن المليك سلالة الأقيال ) .
( أنسيتم ذكر العباسية الأولى % زالوا وما زالوا بعين جلال ) .
( لكم الفخار بذاته وسواكم % مستمسك من فخركم بظلال ) .
( ولي الفخار بأن نسجت مديحكم % حللا تجد وكل شيء بال ) .
( أملي معانيها على ودادكم % فجرى به طبع كما السلسال ) .
( ولو أنني حاولت مدح سواكم % عقل القريحة عنه أي عقال ) .
( فكأنما طبعي شريف حيثما % لا يهتدي لسوى مديح الآل ) .
( أو قد درى أن المديح تعرض % وسواكم لا يرتضي لسؤال ) .
( أبقاكم كهفا يلاذ بمجدكم % مختاركم لإنالة الآمال ) ) .
( وأدام للإسلام والدك الذي % هو رحمة وسعت بغير جدال ) .
( وعليكم وعلى الذي يهواكم % أزكى الرضى من حضرة المتعال ) .
( ما دام ذكركم بكل صحيفة % تبعا لأحمد سيد الإرسال ) .
( صلى عليه مسلما رب الورى % وعلى مقدم حزبه والتالي ) .
وعزز هذه القصيدة بمثلها بحرا وقافية ورويا الفقيه العلامة الأديب أبو الفيض حمدون بن الحاج الفاسي يقول في مطلعها .
( بشراك إبراهيم بالإقبال % إقبال عز لم يكن بالبال ) .
وهي طويلة تركناها اختصارا وفي هذه السنة توفي الشريف البركة المولى علي ابن المولى أحمد الوزاني وذلك يوم الثلاثاء آخر يوم ربيع الأول سنة ست وعشرين ومائتين وألف $ غزو السلطان المولى سليمان بلاد الريف والسبب في ذلك $ .
لما كانت سنة سبع وعشرين ومائتين وألف بلغ السلطان أن قبائل الريف من قلعية وغيرهم صاروا يبيعون الزرع للنصارى ويسوقونه من بلادهم فعقد لعامله على الثغور أبي عبد الله محمد السلاوي على جيش كثيف وأنفذه إليهم