@ 51 @ $ 1 ( حرف الجيم ) $ .
جاء الخبر . اسمه فائد . / .
197 جابر بن عبد الله الحراشي بمهملتين مفتوحتين وبعد الألف معجمة والد محمد / الآتي . ولد سنة ست وخمسين وسبعمائة ، وتردد في التجارة لمكة كثيرا ورزق فيها حظا وخدم السيد حسن بن عجلان وكان نظير الشاد له في أمور مكة ، واشتهر بالامانة والحرمة وبحسن المباشرة حتى قرر لبني حسن الرسوم وزادهم ، وبنى بجدة فرضة ثم تغير على مخدومه لكونه تنكر عليه في رمضان سنة تسع فقبض عليه ثم أفرج عنه فتوجه إلى اليمن ثم قدم مصر موليا عليه فما أفاده ذلك فرجع ووالى أصحاب ينبع وباشر لهم . وعمل لهم قلعة ولمدينتهم سورا ، وكان قد دخل أيضا مصر فثار عليه الناصر وصادره وحمله في الحديد إلى مخدومه فتسلمه ثم أفرج عنه وأعاده إلى ولاية جدة فباشرها على عادته فاتهمه بموالاة ابن أخيه رميثة بن محمد بن عجلان وكان رميثة قد هجم على مكة في جمادى الآخرة سنة ست عشرة وهجم على جدة منها فقام جابر في الصلح فلم يفده ذلك عند مخدومه الا التهمة بموالاة رميثة ثم ظفر به فشنقه على باب الشبيكة في منتصف ذي الحجة منها بعد أن أرسل به الناصر أيضا إليه في سنة ثلاث عشرة ودفن بالمعلاة وكان داهية ماكرا داعية إلى مذهب الزيدية زائد الظلم بحيث كثر الدعاء عليه خصوصا في موسم هذه السنة . ذكره شيخنا في أنبائه وطوله التقي الفاسي في مكة عن هذا .
198 جارقطلي وهو على ألسن العامة بالشين المعجمة بدل الجيم سيف الدين الاشرفي / من عتقاء الظاهر برقوق نائب الشام . تنقل في الخدم إلى أن ولي نيابة حماة في الدولة المؤيدية . ثم نقله الاشرف لنيابة حلب عوضا عن تاني بك البجاسي فكان دخوله لها في شوال سنة ست وعشرين ثم نقل إلى القاهرة فأمر تقدمة ثم عمل أتابكا ثم نائب دمشق في سنة خمس وثلاثين بعد سودون من عبد الرحمن ومات بها بعد سنة في ليلة الاثنين تاسع عشر رجب سنة سبع وثلاثين ، قال شيخنا في أنبائه وكان شهما مسرفا على نفسه يحب العدل والانصاف ولم يخلف ولدا ، وذكره ابن خطيب الناصرية فقال انه كان أميرا كبيرا شجاعا مشكور الأيام بدمشق مع حدة يبادر بها إلى سفك الدماء . .
199 جار الله بن احمد بن جار الله بن زائد السنبسي . / مات بمكة في المحرم سنة ثمان وثلاثين ، ) .
أرخه ابن فهد . .
200 جار الله بن بحير من أهل وادي أبي عروة ثم نزيل مكة . / ممن سمع مني