قال ( إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على منازلهم الأول فالأول فإذا فرغ الإمام طويت الصحف واستمعوا الخطبة فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي بقرة ثم الذي يليه كالمهدي كبشا ) ثم ذكر الدجاحة والبيضة كذا في هذه الرواية فإذا فرغ الإمام الصواب ما ورد في غيرها وهو فإذا جلس الإمام وفي بعضها فإذا خرج الإمام يعني من بيته إلى المسجد أو الجامع والحديث صحيح أخرجه مسلم عن عمرو الناقد ويحيى بن يحيى وابن ماجة عن سهل بن أبي سهل وهشام بن عمار أربعتهم عن سفيان بن عيينة به فوقع لنا بدلا لهما عاليا ولله الحمد والمنة $ العراقي $ .
عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم الكردي الرازياني ثم المصري الشافعي الإمام الأوحد العلامة الحجة الحبر الناقد عمدة الأنام حافظ الإسلام فريد دهره ووحيد عصره من فاق بالحفظ والإتقان في زمانه وشهد له بالتفرد في فنه أئمة عصره وأوانه زين الدين أبو الفضل قدم أبوه من بلده رازيان من عمل اربل إلى القاهرة صغيرا فنشأ بها وخدم عدة من الفقراء منهم الشيخ تقي الدين القنائي وكان مختصا بخدمته فشاهد منه كرامات جمة ومكاشفات عدة منها أنه لما تأهل وحملت زوجته ربما كانت تشتهي الشيء فتستحي من