@ وسلم رأى رجلا يسرق فقال أسرقت قال كلا والذي لا إله إلا هو قال آمنت بالله وكذبت عيني وحديث آخر أن بعض الناس أذنب ذنبا فسئل عنه فقال والله الذي لا إله إلا هو ما فعلته أو كما قال فقال صلى الله عليه وسلم غفر الله لك ذنبك بصدقك في قولك لا إله إلا الله .
أجاب رضي الله عنه كأنه صلى الله عليه وسلم لما وجد السارق ربه تعالى غمرته الهيبة والعظمة حتى أنسته ما استيقنه حاله الابصار وبقي في صورة من يرى الشيء من بعد ولا يتحققه فإذا نوزع فيه كذب رؤيته .
وأما الحديث الآخر ففيه إشارة إلى أن حسنة الصدق في التوحيد كفرت المعصية والله أعلم .
32 مسألة الخبر الذي لا يتطرق إليه النسخ والخبر الذي يدخله الأمر فيتطرق إليه النسخ ما هو وما من فرق بين الخبرين .
أجاب رضي الله عنه من أمثلة الخبر الذي لا يدخله النسخ قوله تعالى ! 2 < إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم > 2 ! ومن أمثلة الخبر المشتمل على قوله صلى الله عليه وسلم توضئوا مما مست النار