@ 463 @ | سمي به ، لأن المغير أدخل / 77 - أ / خللاً في الإسناد ، فالإسناد مُدْخَلٌ فيه . | | وأعلم أن تفسير مدرج الإسناد بظاهره يشمل مقابلاته الآتية ، غير ما يليه من | التقديم ، والتأخير ، وزيادة الراوي ، وإبداله ، وتغيير حرف ، أو حروف ، فلا تصح | المقابلة ، كما يدل عليه لفظه ، أو اللهم إلا أن يختص هذا التغير على وجه لا | يشملها باستعانة السياق . | | ( وهو أقسام : ) أي أقسام أربعة ، وهو لا ينحصر عقلاً فيها ، فانحصاره | فيها استقرائي ، والاستقراء غير معلوم . | | ( الأول : أن يروي جماعة الحديث ) فيه مسامحة إذ حق العبارة : ما يرويه | جماعة ( بأسانيد مختلفة ) وكذا في الباقي . ( فرويه عنهم راو ) أي مطعون | بالمخالفة ، ( فيجمع ) أي الراوي ، ( الكل ) [ أي كلهم ] يعني جميع تلك | الجماعة ، ( على إسناد واحد من تلك الأسانيد ، ولا يبين الاختلاف ) أي اختلاف | الأسانيد . | | وحاصله : أنه يسمع الراوي حديثاً عن جماعة مختلفين في إسناده ، فيرويه | عنهم باتفاق ، ولم يبين الاختلاف . مثاله : حديث رواه الترمذي : عن بنْدَارٍ | عن عبد الرحمن بن مَهدي ، عن سفيان الثَّوْري ، عن وَاصِلٍ ، ومنصور ، والأعمَش ، | عن أبي وائل ، عن عمرو بن شُرَحْبِيل قال : قلت يا رسول الله : ' أي الذنب |