متعتع .
أخرجه أبو يعلى والبيهقي في السنن والشعب عن بريدة رضي الله عنه قال الهيثمي بعد عزوه لأبي يعلى فيه عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط وبقية رجاله ثقات وقال بعضهم عقيب عزوه للبيهقي وفيه عمرو بن قيس عن عطاء أورده الذهبي في المتروكين وأخرجه ابن ماجه وابن حبان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ولفظه كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم .
سببه كما في ابن ماجه عن جابر قال لما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرة البحر قال ألا تحدثوني بأعجب ما رأيتم بأرض الحبشة .
قالت فتية منهم بلى يا رسول الله بينا نحن جلوس مرت بنا عجوز من عجائزها بينهم تحمل على رأسها قلة من ماء فمرت بفتى منهم فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها فخرت على ركبتها فانكسرت قلتها فلما ارتفعت إليه قالت سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي وجمع الله الأولين والآخرين وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون فسوف تعلم أمري وأمرك عنده غدا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقت صدقت كيف يقدس الله فذكره .
وأخرج البيهقي عن بريدة قال مرت امرأة على رأسها مكتل فأصابها فارس فرماه فجعلت تلمه وتقول ويل لك يوم يضع الملك كرسيه فيأخذ للمظلوم من الظالم فذكره .
.
.
.
( 1331 ) كيف وقد قيل .
أخرجه البخاري والأربعة سوى ابن ماجه عن عقبة بن الحارث رضي الله عنه .
سببه كما في البخاري عنه أنه تزوج ابنة لأبي إهاب بن عزيز فأتته امرأة فقالت إني أرضعت عقبة والتي تزوج بها فقال لها عقبة ما أعلم أنك أرضعتيني ولا أخبرتيني فركب إلى رسول الله صلى الله