من الحديبية والنبي عليه السلام وأصحابه مخالطوا الحزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مناسكهم فنحروا الهدى بالحديبية فحدثهم أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ( 62 / ب ) قد أنزلت على آية أحب الى من الدنيا جميعا فتلاها نبي الله عليهم فقال رجل من القوم هنيئا مريئا يانبي الله قد بين الله لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فأنزل الله بعدها ! < ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما > ! .
وهكذا روى هذا الحديث معمر بن راشد وسعيد بن أبي عروة عن قتادة .
وأما حديث معمر .
فأخبرناه عبدالملك بن عمر بن خلف أبو الفتح الرزاز نا عمر بن أحمد الواعظ نا عبدالله بن جعفر بن خشيش نا الحسن بن