ـ(104)ـ
1 ـ جمع الروايات المتفق عليها بين جميع المذاهب الإسلاميّة.
2 ـ الاعتماد على سند الأحاديث النبوية المروية عن طريق الفريقين.
3 ـ نقد الأحاديث وفق المعايير العلمية من دون فرق بين مذهب وآخر.
4 ـ موازنة ومقايسة الروايات مع القرآن وأصول الإسلام المتفق عليها.
5 ـ إهمال الروايات التي تثير التعصب والاختلاف.
6 ـ الاهتمام بالروايات والتواريخ الدالة على العلاقات الحسنة بين أئمة المذاهب والسلوك الحسن بعضهم مع بعض.
7 ـ متابعة الإجازات المتبادلة بين محدثي المذاهب المختلفة والشهادات ورسائل الود والاحترام بينهم.
أما وجه الاشتراك بين هذه الروايات فلا حظنا فيه أحد ثلاثة أمور:
1 ـ الاشتراك باللفظ والمعنى: وأكثر هذه الروايات مشتركة في اللفظ والمعنى دون سلسلة الرواة ولهذا فما يستنبطه الفريقان منها واحد.
2 ـ الاشتراك بالمعنى فقط: كالروايات المذكورة في باب(عدة الحامل المطلقة) فالتعابير فيها متغايرة إلاّ أن حكمها واحد.
3 ـ الاشتراك باللفظ فقط: ولفظ بعض الروايات واحد، إلاّ أن الاختلاف في تفسير تلك الروايات وتحديد أسباب الصدور. فعلى سبيل المثال وردت الروايات في باب(إن من طلق زوجته ثلاثا لسنة(1) حرمت عليه حتى تنكح زوجا غيره) بلفظ واحد. لكنه وقع الخلاف في تفسيرها، فالإمامية اشترطوا وقوع الطلاق ثلاث مرات متفرقة وفي مجالس
______________________
1 ـ المقصود من كلمة(لسنة) أي مع مراعاة الشروط كالطهر والشهود.