/ صحفة 442 /
أي لا تجعلو تسميته ونداءه بينكم كما يسمى ببعضكم بعضا، فلا تقولوا: يا محمد، ولكن قولوا: يا رسول الله، يانبي الله، مع الادب وخفض الصوت.
((ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها)) 180 / الاعراف، أي فسموه بها، ولم يرد في القرآن بهذا المعنى إلا في المواضع السابقة.
2 ـ ودعا بمعنى نسب.
((أن دعوا للرحمن ولدا)) 91 / قبل فيه أيضا هو من دعا بمعنى نسب.
((ادعوهم لآبائهم)) 5 / الأحزاب، وقد وردت المادة في القرآن بهذا المعنى فيما عدا الموضعين السابقين في 4 / الأحزاب، كما سياتي في تفسير كلمة أدعياء.
3 ـ ودعاء الثبور. ترديد كلمات الهلاك ونداءاته، مثل أ، يقا: واثبورا، والهفا، واهلاكما، ومنه: ((لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا)) 14 / الفرقان
((وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا)) 11 / الانشقاق
4 ـ ودعا بمعنى عبد، والارتباط بين العبادة والدعاء وثيق، إذا ورد في الحديث أن الدعاء مخ العبادة.
وأعتز لكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى الا أكون بدعاء ربي شقيا)) 48 / مريم.
((ولا تدع فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)) 10 / يونس. دعواهم: أي عبادتهم في أحد الاقوال، على معنى ألا تكليف في الجنة ولا عبادة، وما عبادتهم إلا أن يسبحوا الله ويحمدوه، يلهمون ذلك إلهاما فينطقون به تلذذاً بلا كلفة، وقد ورد الدعاء بعنى العبادة عدا ما تقدم في 30 / الجن، 213 / الشعراء، 88 / القصص، 56 / الأنعام، 37، 194، 197 / الاعراف، 48 / مريم، 37 / الحج، 13، 40، / فاطر،