وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى أبو معاوية الضرير عن هشام بن عروة عن أبيه قال : نزلت هذه الآية " يحلفون بالله ما قالوا " التوبة في الجلاس بن سويد بن الصامت أقبل هو وابن امرأته مصعب فقال : لئن كان ما جاء به محمد حقا لنحن شر من حميرنا هذه ! .
فقال له مصعب : أي عدو الله لأخبرن رسول الله A . فأتاه فأخبره فأتى الجلاس النبي A ... وذكر الحديث وقال فيه : أتوب إلى الله D فقبل رسول الله A توبته .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذا فإنهما قالا أول الترجمة : مصعب بن أم الجلاس . وذكرا في متن الحديث : ابن امرأة الجلاس .
مصعب بن شيبة .
مصعب بن شيبة بن عثمان الحجبي العبدري . مختلف في صحبته .
أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا الحسن بن أحمد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو محمد بن حبان حدثنا محمد بن خالد الراسبي حدثنا أبو غسان صفوان بن المغلس حدثنا يحيى بن بكير حدثنا شيبان عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن شيبة - خازن البيت - قال : قال رسول الله A : إذا أخذ القوم مقاعدهم فإن دعا رجل أخاه وأوسع له في مجلسه فليأت فليجلس فإنما هي كرامة أكرمه الله D بها فإن لم يوسع له فلينظر أوسع البقعة مكانا .
وروى موسى بن عبد الملك بن عمير عن أبيه عن شيبة الحجبي عن النبي A قال : ثلاث يصفين لك ود أخيك فمنها أن يوسع له في المجلس . وذكر الحديث .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى .
مصعب بن عمير .
مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري يكنى أبا عبد الله .
كان من فضلاء الصحابة وخيارهم ومن السابقين إلى الإسلام . أسلم ورسول الله A في دار الأرقم وكتم إسلامه خوفا من أمه وقومه وكان يختلف إلى رسول الله A سرا فبصر به عثمان بن طلحة العبدري يصلي فأعلم أهله وأمه فأخذوه فحبسوه فلم يزل محبوسا إلى أن هاجر إلى أرض الحبشة وعاد من الحبشة إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة بعد العقبة الأولى ليعلم الناس القرآن ويصلي بهم .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب قال : لما انصرف القوم عن رسول الله A - يعني ليلة العقبة الأولى - بعث معهم مصعب بن عمير .
قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة أن مصعب بن عمير كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبيد الله بن أبي بكر بن حزم وعبيد الله بن المغيرة بن معيقيب قالا : بعث رسول الله A مصعب بن عمير مع النفر الاثني عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى يفقه أهلها ويقرئهم القرآن فكان منزله على أسعد بن زرارة وكان إنما يسمى بالمدينة المقرئ يقال : إنه أول من جمع الجمعة بالمدينة وأسلم على يده أسيد بن حضير وسعد بن معاذ . وكفى بذلك فخرا وأثرا في الإسلام .
قال البراء بن عازب : أول من قدم علينا من المهاجرين : مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم أتانا بعده عمرو بن أم مكتوم ثم أتانا بعده عمار بن ياسر وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود وبلال ثم أتانا عمر بن الخطاب .
وشهد مصعب بدرا مع رسول الله A وشهد أحدا ومعه لواء رسول الله A وقتل بأحد شهيدا قتله ابن قمئة الليثي في قول ابن إسحاق .
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق فيمن استشهد من المسلمين من بني عبد الدار : مصعب بن عمير بن هاشم قتله ابن قمئة الليثي .
قيل : كان عمره يوم قتل أربعين سنة أو أكثر قليلا . ويقال : فيه نزلت وفي أصحابه من المؤمنين : " رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " ... الأحزاب الآية .
وروى محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد بن أبي وقاص قال : كنا قوما يصيبنا ظلف العيش بمكة مع رسول الله A فلما أصابنا البلاء اعترفنا ومررنا عليه فصبرنا وكان مصعب بن عمير أنعم غلام بمكة وأجوده حلة مع أبويه ثم لقد رأيته جهد في الإسلام جهدا شديدا حتى قد رأيت جلده يتحشف كما يتحشف جلد الحية