وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قلت : قال أبو موسى : يزيد بن سعيد بن ثمامة الكندي له صحبة . فلا شك قد ظنه غير يزيد أبي السائب ابن أخت نمر فلهذا استدركه . وقول أبي عمر في ترجمته : يزيد بن سعيد بن ثمامة هو أبو السائب ابن أخت النمر يدل على الذي أخرجه ابن منده وقال : ابن أخت نمر . ولم ينسبه هو هذا الذي استدركه أبو موسى . وأما قول ابن منده وأبي نعيم في يزيد أبي السائب ابن أخت نمر : إنه غير الأول الذي هو يزيد أبو السائب الأزدي فلا شك أنهما حيث رأيا الأول أزديا وهذا كنديا ظناه غيره أو من نقلا عنه . وهذا أبو السائب ابن أخت النمر قيل فيه : أزدي وقيل : كندي وقيل : كناني . فبان بهذا أنهما واحد على أن كلام أبي نعيم إنما أحال فيه على ابن منده فإنه قال : يزيد أبو السائب فرق بعض المتأخرين بينه وبين الأول فيما ذكره عن البخاري ويعني بالأول ابن أخت النمر فهذا الكلام يدل على أنه لم يعلمه فلهذا أحال به على غيره والله أعلم .
يزيد بن أبي سفيان .
يزيد بن أبي سفيان واسم أبي سفيان : صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي أخو معاوية .
وكان أفضل بني أبي سفيان وكان يقال له : يزيد الخير . وكانت أمه أم الحكم زينب بنت نوفل بن خلف من بني كنانة وقيل : اسمها هند بنت حبيب بن يزيد يكنى أبا خالد .
أسلم يوم فتح مكة وشهد حنينا وأعطاه النبي A من الغنائم بها مائة بعير وأربعين أوقية وزنها له بلال . واستعمله أبو بكر الصديق Bه على جيش وسيره إلى الشام وخرج معه يشيعه راجلا .
قال ابن إسحاق : لما قفل أبو بكر من الحج سنة اثنتي عشرة بعث عمرو بن العاص ويزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة بن الجراح وشرحبيل ابن حسنة إلى فلسطين وأمرهم أن يسلكوا على البلقاء وكتب إلى خالد بن الوليد وهو بالعراق يأمره بالمسير إلى الشام فسار على السماوة وأغر على غسان بمرج راهط من أرض دمشق ثم سار فنزل على قناة بصرى وقدم عليه يزيد بن أبي سفيان وأبو عبيدة وشرحبيل فصالحت بصرى . وكانت أول مدائن الشام فتحت ثم ساروا نحو فلسطين فالتقوا مع الروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين فهزم الله الروم في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة فلما ولي عمر بن الخطاب Bه ولى أبا عبيدة وفتح الله عليه الشامات ولى يزيد بن أبي سفيان فلسطين ولما مات أبو عبيدة استخلف معاذ بن جبل ومات معاذ فاستخلف يزيد ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية . وكان موت هؤلاء كلهم في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة .
وقال الوليد بن مسلم : انه مات سنة تسع عشرة بع أن افتتح قيسارية .
روى عنه أبو عبد الله الأشعري أن رسول الله A قال : مثل الذي يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده مثل الجائع الذي لا يأكل إلا التمرة والتمرتين لا يغنيان عنه شيئا .
ولم يعقب يزيد .
أخرجه الثلاثة .
يزيد بن السكن بن رافع .
يزيد بن السكن بن رافع بن امرىء القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي . وهو والد أسماء بنت يزيد بن السكن التي تحدث عن النبي A .
قتل يزيد يوم أحد شهيدا وقتل معه ابنه عامر بن يزيد قاله أبو عمر وهو أخرجه .
يزيد بن السكن الأنصاري .
يزيد بن السكن الأنصاري مدني .
شهد أحدا مع النبي A وهو أخو زياد بن السكن .
روى عنه محمود بن عمرو أن رسول الله A ظاهر يوم أحد بين درعين قاله أبو عمر .
وأما ابن منده وأبو نعيم : فرويا له ما أخبرنا به أبو جعفر بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : حدثني الحسين بن عبد الرحمن عن محمود بن عمرو عن يزيد بن السكن أن رسول الله A قال يوم أحد حين غشيه القوم : من رجل يشري لنا نفسه فقام زياد بن السكن في خمسة نفر من الأنصار - وبعض الناس يقول : إنما هو عمارة بن زياد بن السكن - فقاتلوا دون رسول الله A رجلا ثم رجلا حتى كان آخرهم زيادا - أو : عمارة بن زياد - فقاتل حتى أثبتته الجراحة ثم فاءت من المسلمين فئة فأجهضوهم عنه فقال رسول الله A : أدنوه مني . فأدنوه منه فوسده قدمه فمات - C - وخده على قدم رسول الله A .
أخرجه الثلاثة