وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخرجه الثلاثة . قلت : قول أبي عمر " بكري وقيل : كناني " ليس بينهما تناقض فإنه من بكر بن عبد مناة بن كنانة فهو ليثي وبكري وكناني وليس من بكر بن وائل وجميع ما ضبطه في كتابه " عويج " بفتح العين وكسر الواو . والصحيح أنه " عريج " بضم العين وفتح الراء وكانت النسخ التي نقلت منها في غاية الصحة وكلها هكذا وقد كتب في بعضها على الحاشية : " كذا في أصل أبي عمر " . والصواب : عريج يعني بضم العين وفتح الراء . وقد سماه في بعض ما نقل " عويج بالواو لم إنما عريج بالراء اسم بعض أجداده قال الأمير أبو نصر : " وأما عريج بضم العين وفتح الراء فهو عريج بن بكر بن عبد مناة بن كنانة منهم أبو نوفل بن أبي عقرب العريجي وقال ابن الكلبي في مواضع مضبوطا مجودا : عريج - يعني بضم العين وفتح الراء - ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة منهم أبو نوفل بن عمرو بن أبي عقرب بن خويلد بن خالد بن بجير بن عمرو بن حماس بن عريج وهم بيت بني عريج ولهم بقية بالمدينة . وقول من قال فيه " ليثي " ليس بشيء والله أعلم .
أبو عقيل البلوي .
ب س أبو عقيل واسمه عبد الرحمن بن عبد الله البلوي ثم الأنصاري الأوسي . حليف بين جحجبى بن ثعلبة بن عمرو بن عوف . كان اسمه في الجاهلية : عبد العزى فسماه النبي A : عبد الرحمن . وقد ذكرناه في " عبد الرحمن " . قال الطبري : هو من ولد عبيلة بن قسميل بن فران بن بلى . وقد ذكره ابن إسحاق وجعله من حلفاء بني جحجبى . أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس ثم من بني ثعلبة بن عمرو بن عوف فذكر جماعة ثم قال : ومن بني جحجبى بن كنفة بن عوف : أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة من قضاعة . وروى ابن هشام عن البكائي عن ابن إسحاق مثله . وزاد في نسبه فقال : ثعلبة بن بيجان بن عامر بن الحارث بن مالك بن عامر بن أنيف بن جشم بن عبد الله بن تيم بن إراش بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران بن بلى . وهكذا في رواية سلمة عن ابن إسحاق . أخرجه أبو عمر وأبو موسى وقال أبو موسى : قال جعفر : أراه الذي قتل باليمامة .
أبو عقيل .
ب د ع أبو عقيل صاحب الصاع الذي لمزه المنافقون مختلف في اسمه فقيل : حبحاب قاله قتادة . وقال ابن إسحاق : أبو عقيل صاحب الصاع أحد بني أنيف الإراشي حليف بني عمرو بن عوف . روى خالد بن يسار عن ابن أبي عقيل عن أبيه : أنه بات يجر بالحرير على ظهره على صاعين من تمر فترك أحدهما في أهله وجاء بالآخر يتقرب به إلى الله D . . فأخبره به النبي A فقال : " اجعله في تمر الصدقة " فقال المنافقون . إن الله لغني عن تمر هذا . وسخروا منه وجاء عبد الرحمن بن عوف بنصف ماله - أربعه ألف درهم وأربعمائة درهم - وجاء عاصم بن عدي بمائة وسق تمر فقال المنافقون : هذا رياء فأنزل الله D : " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم " ...الآية .
أخرجه الثلاثة .
أبو عقيل المليلي