وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى ابن أبي الدنيا عن محمد بن أبي معشر عن أبيه قال : بينا الحجاج جالسا إذ أقبل رجل مقارب الخطو فلما رآه الحجاج قال : مرحبا بأبي غادية . وأجلسه على سريره وقال : أنت قتلت ابن سمية قال : نعم . قال : كيف صنعت قال : صنعت كذا حتى قتلته . فقال الحجاج لأهل الشام : من سره أن ينظر إلى رجل عظيم الباع يوم القيامة فلينظر إلى هذا . ثم ساره أبو غادية يسأله شيئا فأبى عليه . فقال أبو غادية : نوطىء لهم الدنيا ثم نسألهم فلا يعطوننا ويزعم أني عظيم الباع يوم القيامة ! .
أجل والله إن من ضربته مثل أحد وفخذه مثل ورقان ومجلسه مثل ما بين المدينة والربذة لعظيم الباع يوم القيامة . والله لو أن عمارا قتله أهل الأرض لدخلوا النار . وقيل : إن الذي قتل عمارا غيره . وهذا أشهر .
أخرجه الثلاثة .
أبو الغادية المزني .
ع س أبو الغادية المزني . قيل : هو غير الأول .
أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا الحسن بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الله بن أحمد أخبرنا عبد الملك بن الحسن أخبرنا أحمد بن عوف أخبرنا الصلت بن مسعود أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال : سمعت العاص بن عمر الطفاوي قال : خرج أبو الغادية وحبيب بن الحارث وأم أبي الغادية مهاجرين إلى رسول الله A فأسلموا فقالت المرأة : يا رسول الله أوصني فقال : " إياك وما يسوء الأذن " .
وأخبرنا أبو موسى أخبرنا أبو غالب أخبرنا أبو بكر بن ربدة أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد أخبرنا أبو زرعة الدمشقي وأبو عبد الملك القرشي وجعفر الفزيابي قالوا : حدثنا محمد بن عائذ أخبرنا الهيثم بن حميد أخبرنا حفص بن غيلان أبو معبد عن حماد بن حجر عن أبي الغادية المزني أن رسول الله A قال : " ستكون بعدي فتن شداد خبر الناس فيها مسلمو أهل البوادي الذين لا يندون من دماء الناس ولا أموالهم شيئا .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى . وقال أبو موسى : جمع أبو نعيم بين هذين الحديثين في ترجمة واحدة ويحتمل أن يكون أحدهما غير الآخر . قلت : ليس فيما عندنا من كتاب أبي نعيم الحديث الثاني في ترجمة أبي الغادية المزني فإن كانا في ترجمة واحدة فهذا والجهني واحد لأن معنى الحديث الثاني النهي عن القتل . وهو في ترجمة الجهني ويكون الرواة قد اختلفوا في نسبته منهم من جعله جهنيا ومنهم من جعله مزنيا على أن أبا نعيم لم يقطع أنه غير الأول وإنما قال : قيل : إنه غير الأول .
والله أعلم .
أبو غزوان .
س أبو غزوان .
أخبرنا أبو موسى إذنا أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي القاسم القراني ونوشروان بن شيرزاذ الديلي وغيرهما قالوا : أخبرنا محمد بن عبد الله الألهاني أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اخبرنا إسماعيل بن الحسن الخفاف حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب حدثني حيي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال : جاء إلى النبي A سبعة رجال فأخذ كل رجل من أصحاب النبي A رجلا وأخذ النبي A رجلا فقال له رسول الله A : " ما اسمك " قال : أبو غزوان . قال : فحلب له سبع شياه فشرب لبنها كله فقال له النبي A " هل لك يا أبا غزوان أن تسلم " . قال : نعم . فأسلم فمسح النبي A صدره فلما أصبح حلب له النبي في A شاة واحدة فلم يتم لبنها فقال . " ما لك يا أبا غزوان " فقال : والذي بعثك نبيا لقد رويت ! .
قال : " إنك أمس كان لك سبعة أمعاء وليس لك اليوم إلا معنى واحد " .
أخرجه أبو موسى .
أبو غزية .
ب د ع أبو غزية الأنصاري .
روى عنه ابنه غزية . يعد في الشاميين .
روى يزيد بن ربيعة الصنعاني عن غزية بن أبي غزية عن أبيه قال : خرج رسول الله A وخرجوا معه فقال رجل ممن خرج معه : يا محمد يا أبا القاسم . فوقف النبي A فقال الأنصاري : ما إياك أردت بأبي أنت وأمي أردت الأنصاري . فقال : " لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي "