وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وشهد مع رسول الله A بدرا واستخلفه رسول الله A . وبالإسناد عن ابن إسحاق قال : " وضرب رسول الله A لرجال من المهاجرين والأنصار ممن غاب عن بدر بسهمه وأجره منهم جماعة قال : وضرب رسول الله A لأبي لبابة بن عبد المنذر بسهمه وأجره وكان رسول الله A استخلفه على المدينة رده إليها من الطريق . ولهذا عده الجماعة ممن شهد بدرا حيث رده رسول الله A فضرب له بسهمه وأجره فهو كمن شهدها واستخلفه أيضا رسول الله A على المدينة حين خرج إلى غزوة السويق وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد وكانت معه راية بني " عمرو بن عوف " في غزوة الفتح وربط نفسه إلى سارية من المسجد بسلسلة فكانت تحله ابنته لحاجة الإنسان وللصلاة فتبقى كذلك بضع عشر ليلة وقيل : سبعة أيام أو ثمانية أيام . وكان سبب ذلك أن بني قريظة لما حصرهم رسول الله A . وكانوا حلفاء الأوس . فاستشاروه في أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ فأشار إليهم أنه الذبح قال : فما برحت قدماي حتى عرفت أني خنت الله ورسوله فجاء وربط نفسه . وقيل : إنما ربط نفسه لأنه تخلف عن غزوة تبوك فربط نفسه بسارية فقال : والله لا أحل نفسي ولا أذوق طعاما ولا شرابا حتى يتوب الله علي فمكث سبعة أيام لا يذوقا شيئا حتى خز مغشيا عليه ثم تاب الله D عليه . فقيل له : قد تاب الله عليك . فقال : والله لا أحل نفسي حتى يكون رسول الله A يحلني . فجاء النبي A فحله بيده وقال أبو لبابة : يا رسول الله إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله تعالى وإلى رسوله A . قال : " يجزئك يا أبا لبابة الثلث " .
وروي عن ابن عباس من وجوه في قوله تعالى : " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا " التوبة : 102 . نزلت في أبي لبابة ونفر معه سبعة أو ثمانية أو تسعة تخلفوا عن غزوة تبوك ثم ندموا فتابوا وربطوا أنفسهم بالسواري وكان عملهم الصالح توبتهم والسيء تخلفهم عن الغزو مع النبي A . أخبرنا الحسن بن محمد بن هبة الله الشافعي الدمشقي أخبرنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم المعروف بابن أبي نصر أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الظهراني أخبرنا سهل بن عبد الرحمن أبو الهيثم الرازي عن عبد الله بن عبد الله المدني . وهو أبو أويس . عن عبد الرحمن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري قال : استسقى رسول الله A يوم الجمعة فقال : اللهم اسقنا . فقال أبو لبابة : يا رسول الله إن التمر في المربد وما في السماء سحاب نراه ! .
قال رسول الله A : " اللهم اسقنا ثلاثا وقال في الثلاثة : حتى يقوم أبو لبابة عريانا يسد ثعلب مربده بإزاره " . قال : فاستهلت السماء وأمطرت مطرا شديدا قال : فأطافت الأنصار بأبي لبابة : يا أبا لبابة إن السماء لن تقلع حتى تقوم عريانا فتسد ثعلب مربدك بإزارك كما قال رسول الله A . قال : فقام أبو لبابة عريانا فسد ثعلب مربده بإزاره فأقلعت السماء . وتوفي أبو لبابة في خلافة علي .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى .
أبو لبابة مولى رسول الله .
ب ع س أبو لبابة مولى رسول الله A مذكور في مواليه A .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
أبو لبيبة الأشهلي .
ب د ع أبو لبيبة الأشهلي من بني عبد الأشهل من الأوس