وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ظبية بنت وهب امرأة من عك ماتت بالمدينة مسلمة قاله هشام بن الكلبي . وذكر أبو أحمد العسكري في ترجمة أبو موسى الأشعري قال : وأمه ظبية بنت وهب من عك أسلمت وماتت بالمدينة . وقيل فيها : طفية . وقد تقدمت في الطاء والله أعلم .
حرف العين .
عاتكة بنت أسيد .
عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشية الاموية أخت عتاب بن أسيد .
أسلمت يوم الفتح لها صحبة ولا تعرف لها رواية .
قاله ابن إسحاق .
روى الزبير عن محمد بن سلام قال : أرسل عمر بن الخطاب إلى الشفاء بنت عبد الله العدوية . أن أغدي علي . قالت : فغدوت عليه فوجدت عاتكة بنت أسيد ببابه فدخلنا فتحدثنا ساعة فدعا بنمط فأعطالها إياه ودعا بنمط دونه فأعطانيه قالت : فقلت : تربت يداك يا عمر ! .
أنا قبلها إسلاما وأنا ابنة عمك وأرسلت إلي وجاءتك من قبل نفسها ! .
فقال : ما كنت رفعت ذلك إلا لك فلما اجتمعتما ذكرت أنها أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك .
أخرجها أبو عمر وأبو موسى .
عاتكة بنت خالد .
عاتكة بنت خالد بن منقذ بن ربيعة . وقيل : عاتكة بن خالد بن خليف بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعية وهي أم معبد كنيت بابنها معبد وكان زوجها أكثم بن أبي الجون الخزاعي وهو أبو معبد . وهي التي نزل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وحديثه معها مشهور وذلك المنزل يعرف اليوم بخيمة أم معبد .
روى عبد الملك بن وهب المذحجي عن الحر بن الصياح النخعي عن أبي معبد الخزاعي عن أم معبد قالت : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر البيت فقال : " ما هذه الشاة يا أم معبد " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . قال : " هل لها من لبن " قالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أتأذنين أن أحلبها " . قالت : نعم بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها . فمسح ضرعها وذكر اسم الله ودعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه فسقاها حتى رويت وسقى أصحابه فشربوا حتى رووا وشرب آخرهم وقال : " ساقي القوم آخرهم شربا " . فشربوا جميعا عللا بعد نهل حتى رضوا .
أخرجها الثلاثة .
عاتكة بنت زيد .
عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشية العدوية . تقدم نسبها عند أخيها سعيد بن زيد . وهي ابنة عم عمر بن الخطاب يجتمعان في نفيل .
كانت من المهاجرات إلى المدينة وكانت امرأة عبد الله بن أبي بكر الصديق وكانت حسناء جميلة فأحبها حبا شديدا حتى غلبت عليه وشغلته عن مغازيه وغيرها فامره أبوه بطلاقها فقال : .
يقولون : طلقها وخيم مكانها ... مقيما تمني النفس أحلام نائم .
وإن فراقي أهل بيت جمعتهم ... على كبر مني لإحدى العظائم .
أراني وأهلي كالعجول تروجت ... إلى بوها قبل العشار الروائم .
فعزم عليه أبوه حتى طلقها فتبعتها نفسه فسمعه أبو بكر يوما وهو يقول : .
أعاتك لا أنساك ما ذر شارق ... وما ناح قمري الحمام المطوق .
أعاتك قلبي كل يوم وليلة ... إليك بما تخفي النفوس معلق .
ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها ... ولا مثلها في غير جرم تطلق .
لها خلق جزل ورأي ومنصب ... وخلق سوي في الحياء ومصدق .
فرق له أبوه وأمره فارتجعها ثم شهد عبد الله الطائف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرمي بسهم فمات منه بالمدينة فقالت عاتكة ترثيه : .
رزئت بخير الناس بعد نبيهم ... وبعد أبي بكر وما كان قصرا .
فآليت لا تنفك عيني حزينة ... عليك ولا ينفك جلدي أغبرا .
فلله عينا من رأى مثله فتى ... أكر وأحمى في الهياج وأصبرا .
إذا شرعت فيه الأسنة خاضها ... إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا