وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فتزوجها زيد بن الخطاب وقيل : لم يتزوجها وقتل عنها يوم اليمامة شهيدا فتزوجها عمر بن الخطاب سنة اثنتي عشرة فأولم عليها فدعا جمعا فيهم علي بن أبي طالب فقال : يا أمير المؤمنين دعني أكلم عاتكة . قال : فافعل . فأخذ بجانبي الباب وقال : يا عدية نفسها أين قولك : .
فآليت لا تنفك عيني حزينة ... عليك ولا ينفك جلدي أغبرا .
فبكت فقال عمر : ما دعاك إلى هذا يا أبا الحسن كل النساء يفعلن هذا . فقال : قال الله تعالى : " يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " فقتل عنها عمر فقالت ترثيه : .
عين جودي بعبرة ونحيب ... لا تملي على الامام النحيب .
قل لأهل الضراء والبؤس : موتوا ... قد سقته المنون كأس شعوب .
ثم تزوجها الزبير بن العوام فقتل عنها فقالت ترثيه : .
غدر ابن جرموز بفارس بهمة ... يوم اللقاء وكان غير معرد .
يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشا رعش الجنان ولا اليد .
كم غمرة قد خاضها لم يثنه ... عنها طرادك يا ابن فقع القردد .
ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله ... ممن مضى ممن يروح ويغتدي .
والله ربك إن قتلت لمسلما ... حلت عليك عقوبة المتعمد .
ثم خطبها علي بن أبي طالب فقالت : يا أمير المؤمنين أنت بقية الناس وسيد المسلمين وإني أنفس بك عن الموت . فلم يتزوجها وكانت تحضر صلاة الجماعة في المسجد فلما خطبها عمر شرطت عليه أنه لا يمنعها عن المسجد ولا يضربها فأجابها على كره منه فلما خطبها الزبير ذكرت له ذلك فأجابها إليه أيضا . فلما أرادت الخروج إلى المسجد للعشاء الآخرة شق ذلك عليه ولم يمنعها فلما عيل صبره خرج ليلة إلى العشاء وسبقها وقعد لها على الطريق بحيث لا تراه فلما مرت ضرب بيده على عجزها فنفرت من ذلك ولم تخرج بعد .
أخرجها الثلاثة .
عاتكة بنت عبد المطلب .
عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
اختلفت في إسلامها فقال ابن إسحاق وجماعة من العلماء : لم يسلم من عمات النبي صلى الله عليه وسلم غير صفية . وكانت عاتكة عند أبي أمية بن المغيرة المخزومي أبي أم سلمة وهي أم ابنه عبد الله بن أبي أمية وأم زهير وقريبة . روت عنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وغيرها .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : حدثني حسين بن عبد الله ابن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال : و حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : رأت عاتكة بنت عبد المطلب فيما يرى النائم قبل مقدم ضمضم ابن عمر الغفاري على قريش مكة بثلاث ليال رؤيا فأصبحت عاتكة فبعثت إلى أخيها العباس فقالت : يا أخي لقد رأيت الليلة رؤيا : ليدخلن على قومك منها شر وبلاء ! .
فقال : وما هي فقالت : رأيت فيما يرى النائم رجلا أقبل على بعير له فوقف بالأبطح فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث . فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم أرى بعيره دخل به المسجد واجتمع الناس إليه ثم مثل به بعيره فإذا هو على رأس الكعبة فقال : انفروا يا آل غدر لمصارعكم في ثلاث . ثم أرى بعيره مثل به على رأس أبي قبيس فقال : انفروا آل غدر لمصارعكم في ثلاث . ثم أخذ صخرة فأرسلها من رأس الجبل فأقبلت تهوي حتى إذا كانت في أسفله ارفاضت فما بقيت دار من دور قومك ولا بيت إلا دخل فيها بعضها . فقال العباس : اكتميها . قالت : وأنت فاكتمها