وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

د ع حبيب الفهري أخرج ابن منده حبيبا الفهري وجعل له ترجمة مفردة غير حبيب بن مسلمة الفهري وروى بإسناده عن أبي عاصم وداود العطار عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن حبيب الفهري : أنه أتى النبي A وهو بالمدينة فقال : يا رسول الله ابني يدي ورجلي فقال : " ارجع معه فإنه يوشك أن تهلك " . فهلك في تلك السنة .
قال أبو نعيم وقد ذكر هذا الحديث فقال : عن ابن أبي مليكة عن حبيب بن مسلمة : قدم على النبي A فقال : يا نبي الله ليس لي ولد غيره يقوم في مالي وضيعتي وعلى أهل بيتي وأن النبي A رده معه وقال : " لعلك يخلو وجهك في عامك " . فمات مسلمة في ذلك العام وعزى حبيبا فيه .
قال : أخرجه بعض المتأخرين من حديث داود العطار عن ابن جريج مختصرا فأفرد لذكر حبيب ترجمة وهو حبيب بن مسلمة لا شك فيه .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
حبيب بن مخنف .
ب د ع حبيب بن مخنف الغامدي . قاله ابن منده وأبو نعيم وقال أبو عمر : العمري .
عداده في أهل الحجاز أخرجه الثلاثة إلا أن أبا نعيم قال : ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده في الصحابة وهو وهم وصوابه ما رواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم عن حبيب بن مخنف عن أبيه قال : انتهيت إلى رسول الله يوم عرفة وهو يقول : هل تعرفونها فلا أدري ما رجعوا عليه فقال النبي A : " على كل أهل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب وفي كل أضحى شاة " قال : وكان عبد الرزاق يرويه في بعض الأوقات ولا يذكر أباه .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد الكريم بن أحمد حدثني أبي أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني عبد الكريم عن حبيب بن مخنف قال : انتهيت إلى رسول الله A يوم عرفة... مثله سواء .
وقد رواه ابن عون عن أبي رملة عن مخنف بن سليم قال : أتيت رسول الله A بعرفة .
أخرجه الثلاثة .
حبيب بن أبي مرضية .
س حبيب بن أبي مرضية ذكره عبدان وقال : لا أعرف له صحبة إلا أن هذا الحديث روي عنه هكذا وحديثه أن النبي A نزل منزلا بخيبر وبيئا فقال له أهل خيبر : نزلت منزلا وبيئا ؛ فإن رأيت أن تنتقل إلى منزل أشاروا إليه فإنه صحيح .
أخرجه أبو موسى .
حبيب بن مروان .
حبيب بن مروان بن عامر بن ضباري بن حجية بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم التميمي المازني . وفد على النبي A فقال : " ما اسمك " فقال : بغيض فقال : " أنت حبيب " ؛ فسماه حبيبا .
ذكره ابن الكلبي ولم يخرجه أحد منهم .
حبيب بن سلمة .
ب د ع حبيب بن سلمة بن مالك الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر القرشي الفهري يكنى أبا عبد الرحمن . ويقال له : حبيب الدروب وحبيب الروم لكثرة دخوله إليهم ونيله منهم .
قال الزبير بن بكار : وحبيب بن مسلمة كان شريفا وكان قد سمع من النبي A قال : وقد أنكر الواقدي أن يكون حبيب سمع من النبي A . ولاه عمر بن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بن غنم ثم ضم إليه أرمينية وأذربيجان ثم عزله وقيل : لم يستعمله عمر وإنما سيره عثمان إلى أذربيجان من الشام ؛ وبعث سلمان بن ربيعة الباهلي من الكوفة أمد به حبيب بن مسلمة فاختلفا في الفيء ؛ وتوعد بعضهم بعضا ؛ وتهددوا سلمان بالقتل فقال رجل من أصحاب سلمان : " الطويل " .
فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم ... وإن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل .
وهذا أول اختلاف كان بين أهل العراق وأهل الشام ؛ وكان أهل الشام يثنون علي ثناء كثيرا ويقولون : هو مجاب الدعوة ؛ ولما حصر عثمان أمده معاوية بجيش واستعمل عليهم حبيب بن مسلمة لينصروه ؛ فلما بلغ وادي القرى لقيه الخبر بقتل عثمان فرجع ولم يزل مع معاوية في حروبه كلها بصفين وغيرها ؛ وسيره معاوية إلى أرمينية واليا غليها ؛ فمات بها سنة اثنتين وأربعين ؛ ولم يبلغ الخمسين ؛ وقيل : توفي بدمشق .
روى ابن وهب عن مكحول قال : سألت الفقهاء : هل كان لحبيب صحبة فلم يعرفوا ذلك فسألت قولمه فأخبروني أنه كان له صحبة