وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وهو طريد رسول الله A نفاه من المدينة إلى الطائف . وخرج معه ابنه مروان وقيل : إن مروان ولد بالطائف وقد اختلف في السبب الموجب لنفي رسول الله A إياه فقيل : كان يتسمع سر رسول الله A ويطلع عليه من باب بيته وإنه الذي أراد رسول الله A أن يفقأ عينه بمدرى في يده لما اطلع عليه من الباب وقيل : كان يحكي رسول الله A في مشيته وبعض حركاته وكان النبي A يتكفأ في مشيته فالتفت يوما فرآه وهو يتخلج في مشيته فقال : " كن كذلك " فلم يزل يتعش في مشيته من يومئذ فذكر عبد الرحمن بن حسان بن ثابت في هجائه لعيد الرحمن بن الحكم فقال : الكامل : .
إن اللعين أبوك فارم عظامه ... إن ترم ترم مخلجا مجنونا .
يمسي خميص البطن من عمل التقى ... ويظل من عمل الخبيث بطينا .
وأما معنى قول عبد الرحمن : " إن اللعين أبوك " فروى عن عائشة Bها من طرق ذكرها ابن أبي خثيمة : أنها قالت لمروان بن الحكم حين قال لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية بولاية العهد ما قال والقصة مشهورة : أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله A لعن أباك وأنت في صلبه . وقد روي في لعنه ونفيه أحاديث كثيرة لا حاجة إلى ذكرها إلا أن الأمر المقطوع به أن النبي A مع حلمه وإغضائه على ما يكره ما فعل به ذلك إلا لأمر عظيم ولم يزل منفيا حياة النبي A فلما ولي أبو بكر الخلافة قيل له في الحكم ليرده إلى المدينة فقال : ما كنت لأحل عقدة عقدها رسول الله A وكذلك عمر فلما ولي عثمان Bهما الخلافة رده وقال : كنت قد شفعت فيه إلى رسول الله A فوعدني برده وتوفي في خلافة عثمان Bه .
أخرجه الثلاثة .
الحكم بن أبي العاص بن بشير .
ب د ع الحكم بن أبي العاص بن بشير بن دهمان الثقفي . يكنى أبا عثمان وقيل : أبو عبد الملك وهو أخو عثمان بن أبي العاص الثقفي .
له صحبة كان أميرا على البحرين وسبب ذلك أن عمر بن الخطاب Bه استعمل أخاه عثمان بن أبي العاص على عمان والبحرين فوجه أخاه الحكم على البحرين وافتتح الحكم فتوحا كثيرة بالعراق سنة تسع عشرة أو سنة عشرين . وهو معدود في البصريين ومنهم من يجعل أحاديثه مرسلة . ولا يختلفون في صحبة أخيه عثمان .
روى عنه معاوية بن قرة قال : قال لي عمر بن الخطاب Bه : إن في يدي مالا لأيتام قد كادت الصدقة أن تأتي عليه . فهل عندكم من متجر قال : قلت : نعم . قال : فأعطاني عشرة آلاف فغبت بها ما شاء الله ثم رجعت إليه فقال : ما فعل مالنا فقلت : هو ذا قد بلغ مائة ألف .
أخرجه الثلاثة .
قلت : كذا نسبه أبو عمر فقال : بشير بياء والصواب بشر وقال : ابن دهمان وهو ابن عبد دهمان وكام ذكرناه نسبه أبو عمر في أخيه عثمان وتمام النسب : عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف وقال ابن منده : غن الذي أعطاه المال عمران بن حصين . وهو وهم والصواب عمر بن الخطاب Bه .
الحكم بن عبد الله الثقفي .
د ع الحكم بن عبد الله الثقفي . فيإسناد حديثه نظر رواه الحكم بن عمرو عن يعلى بن مرة عن الحكم قال : خرجنا مع رسول الله A في بعض أسفاره فعرضت له امرأة بصبي فقالت : يا رسول الله إن ابني هذا عرض له وذكر الحديث .
ورواه عبد الله بن يعلى بن مرة عن أبيه يعلى بن مرة .
ورواه الأعمش عن المنهال بن مرة عن ابن يعلى بن مرة عن أبيه . وقد روي من غير طريق عن يعلى بن مرة وليس لذكر الحكم فيه أصل .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
الحكم أبو عبد الله الأنصاري .
د ع الحكم أبو عبد الله الأنصاري . جد مطيع أبي يحيى روى حديثه مطيع بن فلاك بن الحكم عن أبيه عن جده الحكم أن رسول الله A كان إذا قام يوم الجمعة على المنبر استقبلنا بوجهه . وهذا مطيع أبو يحيى ابن عم مسعود بن الحكم الزرقي شهد جده الحكم أحدا .
أخرجه كذا ابن منده وأبو نعيم .
الحكم بن عمرو الثمالي