وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يا ساق لن تراعي ... إن معي ذراعي أحمي بها كراعي .
حتى نزفه الدم فاتكأ على الرجل الذي قطع رجله وهو قتيل فقال له قائل : من فعل بك هذا قال : وسادتي . فما رئي أشجع منه ثم قتله سحيم الحداني .
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : ليس يعرف في جاهلية ولا إسلام رجل فعل مثل فعله .
قال أبو عمر : ولقد فعل معاذ بن عمرو بن الجموح يوم بدر لما قطعت يده من الساعد قريبا من هذا وقد ذكر عند اسمه .
أخرجه أبو عمر .
حكيم بن حزام .
ب د ع حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي وأمه وأم أخويه خالد وهشام : صفية وقيل : فاختة بنت زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى وحكيم ابن أخي خديجة بنت خويلد وابن عم الزبير بن العوام .
ولد في الكعبة وذلك أن أمه دخلت الكعبة في نسوة من قريش وهي حامل فأخذها الطلق فولدت حكيما بها .
وهو من مسلمة الفتح وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهلية والإسلام وكان من المؤلفة قلوبهم أعطاه رسول الله A يوم حنين مائة بعير ثم حسن إسلامه وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة على اختلاف في ذلك . وعاش مائة وعشرين سنة ستين سنة في الجاهلية وستين سنة في الإسلام وتوفي سنة أربع وخمسين أيام معاوية وقيل : سنة ثمان وخمسين .
وشهد بدرا مع الكفار ونجا منهزما فكان إذا اجتهد في اليمين قال : والذي نجاني يوم بدر ولم يصنع شيئا من المعروف في الجاهلية إلا وصنع في الإسلام مثله وكانت بيده دار الندوة فباعها من معاوية بمائة ألف درهم فقال له ابن الزبير : بعت مكرمة قريش فقال حكيم : ذهبت المكارم إلا التقوى وتصدق بثمنها .
وأتى النبي A فقال : يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية كنت أتحنث بها ألي فيها أجر فقال رسول الله A : " أسلمت على ما سلف لك من خير " .
وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة أهداها ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها : عتقاء الله عن حكيم بن حزام وأهدى ألف شاة وكان جوادا .
روى عنه ابنه حزام وسعيد بن المسيب وعروة وموسى بن طلحة وصفوان بن محرز والمطلب بن حنطب وعراك بن مالك ويوسف بن ماهك ومحمد بن سيرين .
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال : حدثنا قتيبة أخبرنا هشيم عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام قال : سألت رسول الله A فقلت : يأتيني الرجل فيسألني من البيع ما ليس عندي أأبتاع له من السوق ثم أبيعه منه " لا تبع ما ليس عندك " .
وروى الزهري عن ابن المسيب وعروة عن حكيم بن حزام قال : سألت النبي A فأعطاني ثم سألته فأعطاني فقال : " يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى " . قال حكيم : يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزؤك ولا أحدا بعدك شيئا فكان أبو كبر Bه يدعوه إلى عطائه فيأبى أن يأخذه ودعاه عمرو Bه فأبى فقال عمر : يا معشر المسلمين أشهدكم أني أدعو إلى عطائه فيأبى أن يأخذه فما سأل أحدا شيئا إلى أن فارق الدنيا .
وعمي قبل موته ووصى إلى عبد الله بن الزبير .
أخرجه الثلاثة