وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى رفاعة بن يحيى عن معاذ بن رفاعة عن أبيه قال : " خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله A إلى بدر على بعير أعجف حتى إذا كنا بموضع البريد الذي خلف الروحاء برك بنا بعيرنا فقلت : اللهم لك علينا لئن أتينا المدينة لننحرنه فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله A فقال : " ما لكما " فأخبرناه فنزل رسول الله A فتوضأ ثم بزق في وضوئه ثم أمرنا ففتحنا له فم البعير فصب في جوف البكر من وضوئه ثم صب على رأس البكر ثم على عنقه ثم على حاركه ثم على سنامه ثم على عجزه ثم على ذنبه فأدركنا النبي A على رأس المنصف وبكرنا أول الركب فلما رآنا رسول الله A ضحك فمضينا حتى أتينا بدرا حتى إذا كنا قريبا من وادي بدر برك علينا فقلنا : الحمد لله فنحرناه وتصدقنا بلحمه .
أخرجه الثلاثة وقد ذكره ابن الكلبي فقال : قتل خلاد يوم بدر ولم يقل هذا غيره وهو شبيه بما ذكرناه وقال أبو عمر : يقولون إنه له رواية . وهذا يدل على أنه عاش بعد النبي A .
خلاد الزرقي .
س خلاد الزرقي . أخرجه أبو موسى وروى بإسناده عن عبد الله بن دينار عن خلاد بن خلاد الزرقي عن أبيه قال : قال رسول الله A : " من أخاف أهل المدينة أخافه الله D وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا " .
رواه عطاء بن يسار عن خلاد بن السائب وقيل : السائب بن خلاد وهو من بني الحارث بن الخزرج ويذكر في السائب .
وهذا خلاد استدركه أبو موسى على ابن منده وليس بشيء فإن هذا قد أخرجه ابن منده فإن أراد أبو موسى : الزرقي فقد أخرجه ابن منده وقد تقدم وإن أراد خلاد بن السائب فهو يأتي بعد هذه الترجمة وهو المراد وإن لم يكن زرقيا لأن ابن منده قد أخرج لابن السائب حديث : " من أخاف أهل المدينة " المذكور في هذه الترجمة ويكون قول أبي موسى : أنه زرقي ليس بشيء والله أعلم أو يكون قد اختلفوا في نسبه كما اختلفوا في نسب غيره ويكون المذكور واحدا .
خلاد بن السائب .
ب د ع خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي ثم من بلحارث بن الخزرج . روى عنه السائب وعطاء بن يسار والمطلب بن عبد الله بن حنطب .
روى محمد بن عبيد وسليمان بن حرب عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن أبي مريم عن عطاء بن يسار عن خلاد بن السائب قال : قال رسول الله A : " من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا " .
ورواه عارم عن حماد بن زيد عن يحيى عن مسلم عن عطاء بن يسار فقال : عن السائب ابن خلاد أو خلاد بن السائب .
ورواه حماد بن سلمة عن يحيى بن سعيد بإسناده فقال : عن السائب بن خلاد ولم يشك . ويذكر في السائب إن شاء الله تعالى .
وأما ابن الكلبي فقال : خلاد بن سويد بن ثعلبة ونسبه كما ذكرناه وقال : شهد بدرا وابنه السائب بن خلاد ولي اليمن لمعاوية . ولم يذكر في نسبه السائب ولعله أراد جده والله أعلم .
أخرجه الثلاثة .
خلاد بن سويد .
ب ع س خلاد بن سويد بن ثعلبة . وقد تقدم نسبه في خلاد بن السائب فإن هذا خلادا جده على قول وأبو على قول وقد جعلهما أبو عمرو وأبو نعيم اثنين أحدهما : خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد والثاني : خلاد بن سويد . وأما أبو أحمد العسكري فإنه جعلهما واحدا فقال : خلاد بن سويد وقيل : خلاد بن السائب بن ثعلبة . وعلى ما تقدم النسب في خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد فإن هذا جده والله أعلم .
شهد هذا العقبة وبدرا وأحدا والخندق وقتل يوم قريظة طرحت عليه حجر من أطم من آطامها فشدخته فقال رسول الله A : " إن له أجر شهيدين " يقولون : إن الحجر ألقتهما عليه امرأة اسمها بنانة امرأة من قريظة ثم قتلها رسول الله A مع بني قريظة لما قتل من أنبت منهم ولم يقتل امرأة غيرها