وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ب د ع ساعدة الهذلي . والد عبد الله روى عنه ابنه عبد الله أنه قال : كنا عند صنمنا سواع وقد جلبنا إليه غنمنا مائتي شاة وقد أصابها جرب نطلب بركته فسمعت مناديا من جوف الصنم ينادي : قد ذهب كيد الجن ورمينا بالشهب لنبي اسمه أحمد . قال : فصرفت وجه غنمي منحدرا إلى أهلي فلقيت رجلا فخبرني بظهور رسول الله A .
أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر : في صحبته نظر .
ساعدة بن هلواث .
س ساعدة أو ساعد بن هلواث المازني والد أسمر له ولابنه أسمر صحبة وقد ذكرناه في أسمر أتم من هذا .
أخرجه أبو موسى .
ساعدة .
س ساعدة غير منسوب أقطعه النبي A بئرا في الفلاة ذكرناه في ترجمة إياس بن قتادة .
أخرجه أبو موسى .
سالف بن عثمان .
س سالف بن عثمان بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عوف بن ثقيف الثقفي .
روى المدائني بإسناده قال : لما قدم وفد ثقيف على النبي A فسألوه أن يتركهم على دينهم فقال : " يأبى الله D ذلك " . ثم ذكر إسلامهم فلما أسلم وفد ثقيف استعمل عليهم رسول الله من الأحلاف سالف بن عمرو بن معتب على صدقة ثقيف . وذكره الكلبي وقال : ولي الطائف وهو الذي مدحه النجاشي .
أخرجه أبو موسى .
سالم مولى أبي حذيفة .
ب د ع سالم مولى أبي حذيفة . وهو سالم بن عبيد بن ربيعة قاله ابن منده وقيل : سالم بن معقل يكنى أبا عبد الله .
وهو مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي كان من أهل فارس من إصطخر وكان من فضلاء الصحابة والموالي وكبارهم وهو معدود في المهاجرين لأنه لما أعتقه مولاته ثبيتة الأنصارية زوج أبي حذيفة تولى أبا حذيفة وتبناه أبو حذيفة فلذلك عد من المهاجرين وهو معدود في بني عبيد من الأنصار لعتق مولاته زوج أبي حذيفه له وهو معدود في قريش لما ذكرناه وفي العجم أيضا لأنه منهم ويعد في القراء لقول رسول الله A : " خذوا القرآن من أربعة " فذكروه منهم .
وكان قد هاجر إلى المدينة قبل النبي A فكان يؤم المهاجرين بالمدينة فيهم : عمر بن الخطاب وغيره لأنه كان أكثرهم أخذا للقرآن .
أخبرنا يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش إذنا أخبرنا أبو غالب بن البنا أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي أخبرنا إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي أخبرنا محمد بن سفيان بن موسى الصفار أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم قال : سمعت ابن المبارك عن حنظلة بن أبي سفيان عن ابن سابط أن عائشة احتبست على رسول الله A فقال : " ما حسبك " قالت : سمعت قارئا يقرأ . فذكرت من حبس قراءته فأخذ رداءه وخرج فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال : " الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك " .
وكان عمر بن الخطاب Bه يكثر الثناء عليه حتى قال لما أوصى عند موته : لو كان سالم حيا ما جعلتهما شورى . قال أبو عمر : معناه أنه كان يصدر عن رأيه فيمن يوليه الخلافة .
وآخى رسول الله A بينه وبين معاذ بن ماعض