وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وروى محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن عبيد الله بن عبد الله قال : " رأيت أسامة بن زيد يصلي عند قبر النبي A فدعى مروان إلى جنازة ليصلي عليها فصلى عليها ثم رجع وأسامة يصلي عند باب بيت النبي A فقال له مروان : إنما أردت أن يرى مكانك فعل الله بك وفعل وقال قولا قبيحا ثم أدبر فانصرف أسامة وقال : يا مروان إنك آذيتني وإنك فاحش متفحش وإني سمعت رسول الله A يقول : " إن الله يبغض الفاحش المتفحش " .
وكان أسامة أسود أفطس وتوفي آخر أيام معاوية سنة ثمان أو تسع وخمسين وقيل : توفي سنة أربع وخمسين قال أبو عمر : وهو عندي أصح وقيل : توفي بعد قتل عثمان بالجرف وحمل إلى المدينة .
روى عنه أبو عثمان النهدي وعبد الله بن عبد الله بن عتبة وغيرهما .
أخرجه ثلاثتهم .
قتل : قد ذكر ابن منده أن النبي A أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها . وهذا ليس بشيء ؛ فإن النبي A استعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة ؛ فإن النبي A استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضا وفيهم عمر بن الخطاب Bه فلما اشتد المرض برسول الله A أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته A وليست هذه غزوة مؤتة والله أعلم .
أسامة بن شريك .
د ب ع أسامة بن شريك الثعلبي . من بني ثعلبة بن يربوع ؛ قاله أبو نعيم . وقال أبو عمر : من بني ثعلبة بن سعد ويقال : من ثعلبة بن بكر بن وائل وقال ابن منده : الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة .
أخبرنا أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا شعبة والمسعودي عن زياد عن علاقة قال : سمعت أسامة بن شريك يقول : أتيت النبي A وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير فجاءته الأعراب من جوانب يسأله عن أشياء لا بأس بها . فقالوا : يا رسول الله علينا من حرج في كذا علينا من حرج في كذا فقال رسول الله A : " عباد الله وضع الله الحرج أو قال : رفع الله D الحرج إلا من افترض أمرا ظلما فذلك الذي حرج وهلك " . وروي : إلا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال : عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم وسئل : ما خير ما أعطي الرجل قال : خلق حسن " . رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة وخالفهم وهب بن إسماعيل الأسدي الكوفي فرواه عن محمد بن قيس الأسدي فقال : عن رياد عن قطبة بن مالك والأول أصح .
أخرجه ثلاثتهم .
قلت : قول ابن منده فيه نظر ؛ فإنه إن كان غطفانيا فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن عطفان فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل وأولئك من قيس عيلان من مضر وبكر بن وائل من ربيعة هذا متناقض وإنما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل إنه من ذبيان وقيل من بكر ولا مطعن عليه وقول أبي نعيم : إنه من ثعلبة بن يربوع فليس بشيء لأنه يكون من تميم ولم يقله أحد يعول عليه ؛ إنما الصواب إنه من ثعلبة بن سعد والله أعلم .
أسامة بن عمير .
أ ب ع أسامة بن عمير بن عامر بن أقيشر واسم اقيشر : عمير بن عبد الله بن حبيب بن يسار بن ناحيه بن عمرو بن الحارث بن كبير بن هند بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن إلياس بن مصر الهذلي . ذكره ابن الكلبي وهو والد أبي المليح الهذلي .
أخبرنا أبو ياسر بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عفان أخبرنا همام حدثنا قتادة عن أبي المليح عن أبيه .
" أن يوم حنين كان مطيرا فأمر النبي A مناديه أن صلوا في الرحال " .
روى هذا الحديث ابن منده عن الحسن بن علي بن عفان العامري عن أبي أسامة حماد بن أسامة عن الوليد بن عبدة الباهلي عن أبي المليح عن أبيه